سجل هجوم القرش في سهل حشيش حادثة مأساوية أثارت جدلاً واسعاً خاصة بعد وفاة السائحة فور وصولها إلى المستشفى وتلقيها العلاج، مسترجعةً إلى الأذهان هجوم القرش الذي تعرض له السائح الروسي سابقًا، فيما أصدرت محكمة شمال القاهرة حكمًا بتعويض أسرة الضحية.
تفاصيل حادث هجوم القرش في سهل حشيش وتأثيره
في عام 2022، أثارت واقعة هجوم القرش في سهل حشيش جدلاً واسعاً داخل مصر وخارجها، حيث خلّفت الحادثة صدمة كبيرة لما تضمنته من عواقب وخيمة على السائحة النمساوية. وأصدرت محكمة شمال القاهرة حكمًا بالنظر في دعاوى الاستئناف المتعلّقة بالحادث، ما جعل الواقعة محور اهتمام الإعلام والمجتمع آنذاك، خصوصًا لما كشفته من ملابسات مؤلمة أثرت في الرأي العام.
تصريحات زوج السائحة ضحية هجوم القرش في سهل حشيش
روى زوج السائحة تفاصيل لحظة الهجوم بصوت يملأه الحزن، موضحًا أنهما وصلا إلى سهل حشيش في سبتمبر 2022 قادمين من النمسا، ونزلا إلى المياه في الخامسة مساءً. بعد أن صعد الشاطئ ليستريح وتركها تسبح، سمع صيحات وانذارات منقذي الشاطئ مما استرعاه فوجد زوجته تقاوم سمكة القرش في الماء. أضاف الزوج النمساوي في شهادته: “لاحظت أن زوجتي لم تعد تستجيب، وانتابني القلق وأنا أشاهد من فوق المارينا، خاطبتها أن تخرج بسرعة، ورأيت الدم يملأ الماء حولها لكن لم أعلم المصدر، ثم سمعته ينادي ‘سمكة قرش’، نزل المنقذ بمعدات الإنقاذ وقارب صغير لإنقاذها، وساعدته بمساندة البعض لإخراجها إلى المارينا”.
معاينة جثة السائحة وتعويض المحكمة لأسرة الضحية في سهل حشيش
تم استخراج السائحة من بين أنياب القرش لتتضح إصاباتها البالغة، حيث وُجد أن اليد اليمنى والقدم مفقودتان، ونُقلت بسرعة للمستشفى في محاولة لإنقاذ حياتها، لكن رغم الجهود الطبية والتنفس الاصطناعي ظلّت حالتها حرجة حتى لفظت أنفاسها الأخيرة فور وصولها. وخلال الرعاية الأولية التي تلقتها خلال الطريق، كان هناك نبض ضعيف، ما أدام حالات الاستنفار الطبي. تخضع المحكمة بدورها لملف قضية التعويض، وأمرت بصرف مبلغ مليون جنيه لورثة السائحة النمساوية، لتكون بذلك إشارة قانونية هامة في مثل هذه القضايا المتعلقة بحوادث هجوم القرش في سهل حشيش.
- وصول السائحة النمساوية وساعة وقوع الحادث
- تدخل المنقذين بمعدات خاصة لإنقاذ الضحية
- تقرير حالة الإصابات ونقلها للمستشفى
- حكم المحكمة وتعويض أسرة الضحية بمليون جنيه
