محمد صلاح يسجل أسوأ رقم في تاريخه مع فريق ليفربول بالدوري الإنجليزي الممتاز

حقق النجم المصري محمد صلاح، جناح فريق ليفربول، رقمًا سلبيًا في مباراة نهائي كأس كاراباو ضد نيوكاسل يونايتد على ملعب ويمبلي. المباراة انتهت بخسارة ليفربول بنتيجة 2-1، لتصبح هذه المواجهة خيبة أمل للنجم المصري والجماهير، حيث لم يتمكن صلاح من التأثير على أحداث اللقاء بأي شكل ملموس.

رقم سلبي في مسيرة محمد صلاح

وفقًا لإحصائيات شبكة “أوبتا”، ولأول مرة منذ انضمامه إلى صفوف ليفربول، شارك محمد صلاح في مباراة بأكثر من 90 دقيقة دون التسديد أو خلق فرص لأي زملائه. هذا الأداء غير المعتاد أثار التساؤلات حول أسباب تراجع مستواه في تلك المباراة تحديدًا. يُذكر أن هذا الإنجاز السلبي يصادف خروج ليفربول من دور الـ16 لدوري الأبطال بعد الخسارة أمام باريس سان جيرمان بركلات الترجيح.

إنجاز المدرب إيدي هاو

في المقابل، حقق إيدي هاو، مدرب نيوكاسل، إنجازًا بارزًا كأول مدير فني إنجليزي يُتوج بكأس كاراباو منذ ستيف مكلارين مع ميدلسبره عام 2004. هذا الانتصار شكل عامًا استثنائيًا لهاو وفريقه، ما عزز من مكانة نيوكاسل بين أندية إنجلترا الكبيرة. وبهذا الإنجاز، توقفت سلسلة تفوق المدربين الأجانب في البطولات المحلية الكبرى.

انخفاض حظوظ صلاح للكرة الذهبية

ورغم أن محمد صلاح لا يزال متصدرًا لقائمة هدافي الدوريات الأوروبية هذا الموسم برصيد 27 هدفًا، إلا أن خسارته بطولتين كبيرتين خلال أسبوع أضعفت فرصه في المنافسة على جائزة الكرة الذهبية. الآن، يعتمد آمال ليفربول وصلاح على المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي، وهو الجبهة الرئيسية المتبقية لتعويض الإخفاقات الأخيرة.

### أبرز النقاط:
– خروج ليفربول من دوري الأبطال ضاعف من الإحباطات.
– خسارة كأس كاراباو تُضاف إلى موسم للنسيان بالنسبة للنجم المصري.
– استمرار صلاح في التألق التهديفي قد يعيد التوازن لمسيرته هذا الموسم.