عاطفة عميقة.. مشاعر الأبوة تتجلى في كلمات تجعل القلوب تذوب تجاه من تحب كأنها من العائلة الحقيقة.

وفاة مراسي التي كانت تعمل مع الفنان حسن الرداد شكلت لحظة حزينة جعلت الرداد يعبر عن حزنه بعمق وبتقدير كبير لأخلاقها العالية التي تميزت بها طوال مشوارها القصير بين فريق العمل، حيث نعى الفنان مراسي بكلمات مؤثرة عبر منشور على حسابه في فيسبوك.

وفاة مراسي وتأثيرها العميق على الفريق والعمل

مراسي، الفتاة التي كانت في ربيع عمرها عند 21 سنة، لم تتجاوز عمرها الكثير لكنها استطاعت خلال عمليها معنا لمدة عامين فقط أن تترك بصمة إنسانية كبيرة، إذ كانت تحمل صفات جميلة من الأدب والأمانة والاحترام، وعينيها تعكس البراءة والطيبة، مما جعلها أقرب إلى القلب كما لو كانت فرداً من العائلة، وهو ما أكد عليه حسن الرداد بحزن شديد وشعور فجائي بالفقد لا يمكن تصديقه. الرحيل المفاجئ لمراسي شكل صدمة لكل من عرفها، وأظهر كيف أن الإنسانية والقيم العالية التي يتمتع بها البعض تتجاوز الحدود الاجتماعية والثقافية، لتجمعنا كبشر رغم اختلاف اللغات والأديان والأوطان.

كلمات حسن الرداد للتعبير عن الوفاء لمراسي وأخلاقها الرفيعة

عبر حسن الرداد عن مشاعره بكتابة رثاء بسيط لكنه معبر يحمل الامتنان والحب والتقدير لمراسي، مؤكدًا أن مكانتها ليست بحاجة لأن تكون شخصية عامة أو من العائلة لكي تستحق كلمات الوفاء، فقد كانت إنسانة عظيمة رغم بساطتها، غالية على الجميع ومحط حب وتقدير، مما يبرز حقيقة قيمة الإنسان التي تقاس بإنسانيته وتاثيره الإيجابي في المحيطين به بفضل أفعاله ونبل مواقفه وعلو أخلاقه.

دعاء حسن الرداد وأهمية تذكر مراسي بالرحمة والمغفرة

تمنى الفنان حسن الرداد الرحمة والمغفرة لمراسي، داعيًا الجميع إلى الدعاء لها بالرحمة والسكينة، معبراً عن ألمه العميق والذي يشاركه أهلها وكل من عرفها، وبين بأن الفراق يجعلنا ندرك قيمة الأشخاص المهمين في حياتنا بغض النظر عن أصولهم أو اختلافاتهم المختلفة، بيد أن الرابط الإنساني يبقى هو الصلة الأوثق. وتتلخص الرسالة في أن الوفاء الحقيقي هو أن نتذكر هؤلاء الذين تركوا أثراً في حياتنا بدعوات خالصة وعميقة.

  • مراسي كانت جزءًا من فريق حسن الرداد لأكثر من عامين.
  • تميزت بصفات إنسانية وأخلاقية قلما نجدها.
  • وفاتها شكلت صدمة عميقة في قلوب زملائها.
  • حسن الرداد اعتبرها كأنها فرد من العائلة.
  • دعا الجميع بالدعاء لها بالرحمة والمغفرة.