فيروسات التنفس في مصر مستقرة ولا توجد دلائل على ظهور متحور جديد، حيث نفى متحدث وزارة الصحة رسمياً وجود أي متحور فيروسي جديد يثير القلق، مؤكدًا متابعة الوزارة اليومية للوضع الوبائي للأمراض التنفسية مثل الإنفلونزا الموسمية وفيروس التنفس المخلوي RSV، وأن معدلات الإصابة والدخول إلى المستشفيات لا تتجاوز الحدود الطبيعية المتوقعة لهذا الموسم.
تطورات الوضع الوبائي واستقرار فيروسات التنفس في مصر
تؤكد وزارة الصحة عبر تصريحات الدكتور حسام عبد الغفار أن الوضع الوبائي لفيروسات التنفس في مصر مستقر بشكل ملحوظ؛ فعمليات الرصد والمتابعة مستمرة على مدار الساعة في جميع المحافظات، من خلال فرق متخصصة في الطب الوقائي والترصد الوبائي، لرصد أي تغيرات قد تشير إلى موجة جديدة من الفيروسات. وبيّن عبد الغفار أن معدلات الإصابة والدخول للمستشفيات لا تشهد زيادة غير معتادة، ما ينفي وجود متحور جديد أو فيروس غير معروف في البلاد، مع التأكيد على الشفافية التامة في الإعلان عن أي مستجدات فور حدوثها.
توافر لقاح الإنفلونزا النصيحة الأساسية لحماية الأطفال والأسرة
كشف متحدث وزارة الصحة أن لقاح الإنفلونزا الموسمي متوفر في جميع وحدات الرعاية الصحية المنتشرة بجميع أنحاء الجمهورية، داعياً الجميع وخاصة الفئات الأكثر عرضة للإصابة بسرعة الحصول عليه، كونه يرفع المناعة ويقلل شدة الأعراض في حال الإصابة. وأوضح أن الوقاية تبدأ أساساً من داخل الأسرة والمدارس، حيث أوضحت الوزارة مجموعة نصائح هامة لحماية الأطفال تشمل تطعيمهم بلقاح الإنفلونزا الموسمي، إبقاؤهم في المنزل عند ظهور أعراض مرضية حتى الشفاء التام، تعليمهم غسل اليدين جيدًا، استخدام المنديل عند العطس أو السعال، فضلاً عن ضرورة استشارة الطبيب فوراً إذا كان الطفل يعاني من أمراض مزمنة وظهرت عليه أعراض تنفسية.
- تطعيم الطفل بلقاح الإنفلونزا الموسمي
- الإبقاء على الطفل في المنزل عند ظهور أعراض حتى التعافي
- غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون
- استخدام المنديل أثناء العطس أو الكحة
- استشارة الطبيب عند وجود أمراض مزمنة وظهور أعراض تنفسية
متابعة مستمرة للوضع الوبائي ونفي الشائعات حول متحور جديد
وزارة الصحة تواصل مراقبة الوضع الوبائي محليًا وعالميًا بدقة عالية، باستخدام نظام ترصد وبائي متطور يتيح الكشف المبكر عن أي تغيرات في الفيروسات، وبالتالي منع انتشارها. ونفى المتحدث الرسمي بوضوح الشائعات المتداولة حول ظهور متحور جديد، مشيرًا إلى أن ظهور أي متحور جديد يتم رصده عبر تحاليل جينية معتمدة يجرى تنفيذها في مراكز متخصصة. كما ذكر أن الفيروسات التنفسية الموسمية تخضع لطفرات طبيعية سنوية لا تستدعي القلق، طالما أن الإجراءات الوقائية متبعة بشكل منتظم، حيث تساعد هذه التدابير في الحد من الانتشار وتقليل الأعراض المزمنة أو الحادة.
| الفيروس | وضع الإصابة |
|---|---|
| الإنفلونزا الموسمية | ضمن الحدود الطبيعية |
| فيروس التنفس المخلوي RSV | معدلات طبيعية |
| تغيرات فيروسية | خاضعة للرصد المستمر |
توضح هذه المعطيات أن التزام المواطنين بالنصائح الوقائية، وحصولهم على اللقاحات الموسمية، هو الدرع الأهم في مواجهة العدوى. لذا فإن استقرار فيروسات التنفس في مصر دليل على فعالية إجراءات الصحة العامة، والحرص على حماية المجتمع، خصوصًا الطلاب والأطفال داخل المدارس الذين يمثلون شريحة حساسة ونشطة في انتشار العدوى خلال المواسم الباردة.
