جاهزية الجيش المصري لحماية الأمن القومي تعد من الركائز الأساسية التي يعتمد عليها في مواجهة التحديات والتهديدات المختلفة؛ فالقوات المسلحة المصرية تستند إلى تاريخ حضاري ونضالي طويل يشكل درعًا حصينًا في مواجهة أي مخاطر، وتعكس الروح الوطنية ووعي الانتماء النابعين من ذكرى أكتوبر المجيدة، التي تمثل مصدر إلهام دائم للإصرار والعزيمة في تعزيز البناء والتنمية الشاملة.
استراتيجية تطوير الجيش المصري وقوته في حماية الأمن القومي
أكد المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة المصرية، العميد أركان حرب غريب عبدالحافظ، على تنفيذ استراتيجية متكاملة لتطوير القوات المسلحة، يبدأ أساسها من بناء الفرد المقاتل الذي يشكل الدعامة الأساسية لجيش وطني قوي قادر على التصدي لكل ما يهدد أمن مصر القومي، ويتضمن هذا التطوير تجفيف منابع التطرف والإرهاب والقضاء على مصادر تمويلها، وذلك ضمن خطوات ممنهجة للحفاظ على استقرار الدولة وتعزيز قدرتها القتالية.
كما أشار إلى أهمية استمرار التدريبات المشتركة التي تجرى على الرغم من الأزمات العالمية، حيث تتمتع القوات المسلحة بمكانة قتالية مرموقة وخبرة فنية عالية، ما يدفعها إلى تنويع مصادر التسليح وتحديث الأفرع الرئيسية باستمرار. ويتم ذلك عبر مواكبة أحدث نظم وأساليب القتال، ما يمنح الجيش القدرة على تنفيذ مهامه بكفاءة تحت مختلف الظروف وعلى كل الاتجاهات الاستراتيجية.
الطفرة التسليحية للقوات المسلحة وتأكيد الجاهزية لمواجهة التهديدات
شهدت القوات المسلحة المصرية، منذ عام 2013، طفرة تسليحية غير مسبوقة، بناءً على رؤية حكيمة واطلاع دقيق على طبيعة التحديات والتهديدات المحيطة بالمنطقة؛ حيث عززت اقتناء أحدث الأسلحة والتقنيات، مما جعل الجيش في حالة استنفار دائم وجاهز لمجابهة أي تهديد يمس الأمن القومي.
يبرز هذا الجاهزية في المشاهد الميدانية من خلال التدريبات الكبيرة مثل تمرين النجم الساطع، الذي يعكس المستوى المتقدم للتعاون الاستراتيجي والتأمين على الحدود، كما أن القوات المسلحة تبذل جهودًا كبيرة للرد على الشائعات والادعاءات التي تستهدف إضعاف الصورة الحقيقية لمهاراتها ومهامها سواء على الصعيد الوطني أو الإقليمي.
مسؤوليات القوات المسلحة المصرية في مواجهة تحديات أمن الحدود وحماية مقدرات الوطن
فرضت التحديات والصراعات الإقليمية على الجيش المصري مهامًا جسيمة ومسؤوليات مضاعفة، خصوصًا في تأمين حدود الدولة وحماية أراضيها من الأنشطة غير المشروعة والجريمة المنظمة العابرة للحدود، إذ أثبتت القوات المسلحة كفاءة عالية وقدرة على التصدي بكل حزم واقتدار لكل المخاطر التي تواجه الوطن.
- تأمين الحدود الاستراتيجية ومكافحة التهريب والجرائم العابرة للحدود
- مواجهة مصادر التطرف والإرهاب مع تمويلاتها
- التطوير المستمر للقوات عبر استراتيجيات شاملة ومحدثة
- العمل على تعزيز التكامل بين مختلف الأفرع العسكرية الفنية والقتالية
| البند | التفاصيل |
|---|---|
| تاريخ بداية التطوير التسليحي | 2013 |
| أبرز التدريبات المشتركة | تدريب النجم الساطع |
| المهام الرئيسية | حماية الأمن القومي، مكافحة الإرهاب، تأمين الحدود |
تظل القوات المسلحة المصرية ثابتة على عهدها في خدمة الوطن، بدعم من قوة تلاحم الشعب المصري العظيم؛ إذ تشكل روح أكتوبر الخالدة وقاعدة التنمية المتواصلة منطلقًا وحافزًا لتعزيز الجاهزية والقدرة على المحافظة على أمن البلاد، وإرساء دعائم الاستقرار رغم كل ما يواجهه الوطن من تحديات معقدة.
