تطوير كورنيش بورسعيد يعيد رونقه السياحي بعد انتظار دام عقدين

في خطوة طال انتظارها، باشرت محافظة بورسعيد إجراءات تطوير كورنيش المدينة بعد عقدين من الزمن، ليصبح أكثر جاذبية وملائمًا لمتطلبات السياحة والترفيه. وقد تم استعراض مقترح هندسي شامل لتحقيق نقلة نوعية في الشكل والمضمون، يشمل تصميمات معاصرة مدمجة بعناصر بيئية مستدامة، مما يجعل تجربة الزوار والاستمتاع بجمال البحر الأبيض المتوسط أكثر تميزًا.

تطوير كورنيش بورسعيد: نقلة نوعية في الوجهة السياحية

يهدف مشروع تطوير كورنيش بورسعيد إلى تعزيز الجانب السياحي والترفيهي للمدينة. يتضمن المشروع:

• توحيد تصميم الكافتيريات لتحقيق الجمال البصري والتنظيم.
• ترميم السور الحجري وإضافة إضاءة مخفية تعكس الطابع الجمالي.
• إنشاء مساحات خضراء متسعة (لاندسكيب) تضيف عنصرًا طبيعيًا.

كما يسعى المشروع لتحسين الخدمات من خلال تحديث دورات المياه ومسارات الجري واستخدام تقنيات الطاقة الشمسية للإضاءة. الهدف الرئيسي هو تحويل كورنيش بورسعيد إلى واجهة سياحية تتوافق مع أعلى معايير الراحة والاستدامة البيئية.

مسارات ترفيهية وبيئة متطورة

من بين أبرز عناصر المشروع، العمل على تقديم بيئة متكاملة تخدم الزوار والمواطنين. تشمل هذه الجهود:

1. إنشاء مسارات مخصصة للجري والمشي.
2. إضافة مناطق مخصصة للأنشطة الترفيهية والرياضية.
3. تعزيز مستوى الأمان والنظام على طول الساحل.

تلك المرافق لا تستهدف فقط تحسين حياة السكان، بل أيضًا رفع كفاءة الخدمات الترفيهية لجذب السياح من داخل وخارج مصر، مما يدعم اقتصاد المدينة وسكانها.

جدول زمني وأهمية المشروع

أكد محافظ بورسعيد على ضرورة الالتزام بجدول زمني محدد لتنفيذ المشروع، مع تقديم دراسة شاملة تتضمن التكاليف والإجراءات المطلوبة. الهدف الأساسي من هذه الجهود هو تحويل كورنيش بورسعيد إلى مركز حضاري يعكس ثقافة المدينة وجمالها الطبيعي.

بإطلاق هذا التطوير الشامل، تعود بورسعيد لتنسج حاضرها بأفق مستقبلي واعد، ما يضعها في مصاف المدن السياحية الرائدة على البحر الأبيض المتوسط.