حقن البرد.. الصحة تحذر من انتشار استخدامات خطيرة بين المواطنين وتجدد نداء الوقاية

حقن البرد ليست علاجًا فعالًا للإنفلونزا الموسمية المنتشرة حاليًا، وهو ما أكدت عليه وزارة الصحة والسكان في تقرير توعوي جديد ؛ حيث أوضحت الوزارة أن الفيروس المنتشر الآن هو فيروس الإنفلونزا الموسمية وأعراضه قد تستمر حتى عشرة أيام ؛ ويجب الاعتماد على خافضات الحرارة وطرق العلاج الآمنة المعترف بها بدلًا من حقن البرد المنتشرة بين المواطنين.

تحذير رسمي بشأن استخدام حقن البرد كعلاج للإنفلونزا الموسمية

حذرت وزارة الصحة والسكان من الاستخدام المكثف لحقن البرد بين المواطنين المنتشر في الآونة الأخيرة، موضحة أن هذه الحقن لا تعتبر علاجًا حقيقيًا للإنفلونزا الموسمية. الدكتور عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم الوزارة، أوضح في تقرير صدَر رسميًا بأن الفيروس القائم هو فيروس إنفلونزا موسمية، وتتراوح فترة ظهور الأعراض حتى عشرة أيام، ويتم التعامل معه عبر خافضات الحرارة والأساليب الطبية الآمنة التي لا تضر الجسم. وفي مقابلة رسمية، شدد المسؤول على أن حقن البرد التي تحتوي عادة على مضادات حيوية وكورتيزون وعقاقير فعالة أخرى، قد تسبب مضاعفات صحية خطيرة إن تم إساءة استخدامها أو إعطاؤها دون إشراف طبي متخصص، الأمر الذي يعرض صحة المواطنين للخطر بشكل كبير.

التعرف على أعراض الإنفلونزا الموسمية للاستجابة السريعة

قدمت وزارة الصحة والسكان شرحًا تفصيليًا حول أعراض الإنفلونزا الموسمية، حيث تظهر في الغالب بعد يومين إلى أربعة أيام من الإصابة بالفيروس ؛ وتتمثل العلامات في الحمى الشديدة، الصداع، آلام في العضلات والمفاصل، التهاب الحلق، السعال، واحتقان الأنف أو سيلانه. كما يصاحب هذه الأعراض أيضًا إرهاق شديد يؤثر على الحركة اليومية. وفي بعض الحالات، خاصة عند الأطفال، قد ترتبط الإصابة باضطرابات في المعدة مثل القيء أو الإسهال. هذا الوصف الدقيق لأعراض الإنفلونزا الموسمية يساعد في التمييز بين الحالات وكيفية التعامل معها بطريقة مناسبة.

دليل الوقاية الفعالة من الإنفلونزا الموسمية يحمي الصحة العامة

لتجنب الإصابة بالإنفلونزا الموسمية، توصي وزارة الصحة باتباع عدد من التدابير الوقائية التي أثبتت فاعليتها في خفض معدلات التعرض للفيروس. ومن أبرز هذه الإجراءات:

• الحصول على التطعيم بشكل منتظم، وهو الأسلوب الأمثل للحماية الذاتية
• الحرص على غسل اليدين باستمرار بالماء والصابون أو بالكحول الطبي
• تجنب لمس الوجه، خصوصًا العينين والأنف والفم، بعد لمس أي سطح قد يكون ملوثًا
• تهوية الأماكن المغلقة باستمرار لضمان تجديد الهواء والحد من تراكم الفيروسات
• الابتعاد عن مخالطة الأشخاص المصابين لمنع انتقال العدوى بشكل مباشر

ولتقديم الدعم والإرشاد الطبي، خصصت وزارة الصحة والسكان أرقام خط المساعدة 105 و15335؛ حيث يمكن من خلالهما الاستفسار عن حالة مرضية أو الحصول على توجيهات طبية موثوقة من المختصين عند الحاجة. هذا النظام يهدف لضمان حصول المواطنين على الرعاية الصحية المناسبة والتعامل الصحيح مع أي أعراض أو حالات تستدعي المتابعة الطبية.