تحذير صارم.. TikTok تمنع الأطفال من استخدام المنصة وتكشف مديرة العلاقات العامة بالشرق الأوسط أسباب القرار

تيك توك يحذر من استخدام الأطفال دون سن 13 عامًا بسبب مخاطر المحتوى

حذرت إدارة تيك توك بشدة من استخدام المنصة للأطفال دون سن 13 عامًا، وأكدت مديرة العلاقات العامة للتيك توك في الشرق الأوسط، رغدة العزب، أن المنصة غير آمنة وغير ملائمة لأعمار الأطفال الصغار، مما يستدعي عدم السماح لهم بالدخول إليها. يعتمد تيك توك على تقنيات الذكاء الاصطناعي لحماية مستخدميه وتصفية المحتوى الغير مناسب، خصوصًا لصغار السن.

تيك توك يحذر من مخاطر استخدام الأطفال دون 13 عامًا على المنصة

في رسالة واضحة من رغدة العزب، مديرة العلاقات العامة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في تيك توك، تم توجيه تحذير رسمي لأولياء أمور الأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم 13 سنة من استخدام التطبيق، لأن المحتوى المتداول غير ملائم لهم، وهو ما دفع المنصة إلى فرض شرط أساسي لتسجيل الحسابات بعد بلوغ هذا العمر. وكانت العزب قد أوضحت بحزم قائلة: “أرجوكم لو كان المستخدم أقل من 13 عامًا فهذا يشكل خطرًا عليه عند استخدام منصات السوشيال ميديا”. تؤكد هذه الرسالة الرسمية على أهمية الالتزام بالعمر المسموح لتفادي المحتوى الغير ملائم للأطفال.

تطورات الذكاء الاصطناعي في تيك توك لتعزيز حماية الأطفال

يُبرز تيك توك دوره في حماية الأطفال من خلال استثمار الذكاء الاصطناعي لتصنيف ومراقبة المحتوى، حيث يتم الاعتماد على خوارزميات متقدمة تصنف الفيديوهات وتجعل الوصول إلى المحتوى الغير ملائم محدودًا للأعمار الصغيرة. تشمل هذه الجهود ضوابط تكنولوجية صارمة تضمن عدم وصول الأطفال تحت سن 13 عامًا إلى محتوى قد يؤثر على نفسياتهم أو يهدد سلامتهم الرقمية. هذه التطورات في خدمات الذكاء الاصطناعي تعكس حرص تيك توك على إنشاء بيئة رقمية آمنة تشجع الإبداع والمسؤولية.

  • تصنيف المحتوى حسب الفئة العمرية
  • قواعد تلقائية لمنع المحتوى الضار
  • مراقبة مستمرة بواسطة خوارزميات الذكاء الاصطناعي

كيفية إتاحة الفرص وحماية المراهقين على تيك توك في الشرق الأوسط

بالإضافة إلى حماية الأصغر سنًا، يوفر تيك توك محتوى موجهًا للمراهقين يهدف إلى تنمية مهاراتهم المختلفة عبر ترشيحات دقيقة للأفكار التي تعزز الإبداع والمعرفة والمسؤولية الرقمية. كما تم التعاون مع الشركة المصرية Welmnt لدعم الصحة النفسية للطلاب ضمن فعالية “أكاديمية العائلة”، التي تركز على الوقاية من التنمر الإلكتروني وحماية الشباب من المخاطر الرقمية المتعددة. تسعى هذه المبادرات إلى بناء مجتمع رقمي متوازن، يعزز إيجابيات التواصل الاجتماعي ويقلل من الأضرار المحتملة.

تكمن أهمية تيك توك في تطوره من تطبيق “داب سماش” إلى منصة ضخمة تخدم ملايين المستخدمين حول العالم، مع مراكز تشغيل في نيويورك، لندن، دبي، وغيرها، إلا أن التحديات التي واجهها في الشرق الأوسط دفعت السلطات لضبط المحتوى وملاحقة من يستغل التطبيق في أنشطة غير قانونية منها غسيل الأموال وعرض محتوى غير لائق لأسباب قانونية وأمنية، ما يؤكد حاجة المنصة إلى ضوابط صارمة لحماية الجمهور وخاصة الأصغر سنًا.