«مفاجأة مدوية».. 3 أسماء بارزة مرشحة لخلافة كولر في تدريب الأهلي

تشهد أروقة النادي الأهلي حالة من التأهب والترقب عقب خروج الفريق من بطولة دوري أبطال أفريقيا، حيث أصبح مستقبل المدرب السويسري مارسيل كولر محط نقاشات مكثفة بين أعضاء مجلس الإدارة. وقد بدأ البحث الجاد عن بدائل مناسبة لقيادة الفريق في المرحلة المقبلة، مما يشير إلى أن مغادرة كولر قد تكون وشيكة بناءً على الوضع الحالي.

3 أسماء مرشحة لخلافة مارسيل كولر في الأهلي

تشير التقارير إلى أن مجلس إدارة الأهلي يعكف حاليًا على دراسة قائمة من الأسماء المرشحة لتولي تدريب الفريق. أحد أبرز الأسماء هو البرتغالي جوزيه جوميز، المدير الفني الحالي لنادي الفتح السعودي، الذي يحظى بدعم كبير بسبب خبراته الدولية. بالإضافة لذلك، برز اسم البرتغالي كارلوس كيروش، المدير الفني الأسبق لمنتخب مصر، كأحد الخيارات المحتملة، خاصة مع دعم أحمد حسام عوض لهذه الخطوة، إذ عمل معه مباشرة أثناء فترة قيادته للمنتخب. علاوة على ذلك، تم طرح اسم المدرب الألماني ماركو روزه، الذي سبق له تدريب فرق كبرى في أوروبا مثل بروسيا دورتموند ولايبزيج.
تعادل الأهلي مع ماميلودي صنداونز في مباراة الإياب، ما تسبب في خروجه من البطولة، بينما نجح الفريق الجنوب أفريقي في التأهل لملاقاة بيراميدز في النهائي بعد سلسلة نتائج إيجابية للبطل المصري.

موعد مباراة الأهلي القادمة بعد الخروج الأفريقي

بعد انتهاء مشواره في دوري أبطال أفريقيا، يركز الأهلي الآن على مبارياته المحلية القادمة. في الجولة الثالثة من المرحلة النهائية للدوري المصري، يلتقي الفريق مع بتروجيت يوم الأربعاء الموافق 30 أبريل، في تمام الثامنة مساءً على ملعب الكلية الحربية. تحمل هذه المباراة أهمية كبيرة لعودة الاستقرار الفني والمعنوي للأهلي، خصوصًا بعد تعرضه لخسارة اعتبارية أمام الزمالك في المرحلة الأولى وتعادل صعب مع بيراميدز بالجولة الثانية. من جهة أخرى، يدخل بتروجيت المواجهة منتشيًا بانتصاره الأول ضد حرس الحدود رغم الخسارة الثقيلة أمام المصري، مما يجعل المواجهة أكثر إثارة.

أبرز تصريحات كولر بعد الخروج الأفريقي

فيما يتعلق بتصريحات مارسل كولر، أبدى المدرب السويسري أسفه الكبير على خروج الأهلي من البطولة الأفريقية بعد التعادل مع صنداونز. خلال المؤتمر الصحفي، عبّر كولر عن خيبة أمله تجاه النتيجة، مصرّحًا بأن الفريق دفع ثمن هدف ذاتي تسبب في قلب موازين المباراة. وأشار المدرب إلى أن الخطة لم تكن تهدف للاندفاع الأمامي؛ بل للتوازن الدفاعي والحفاظ على التقدم، إلا أن التأخر في تعديل النتيجة كان خارج سيطرة الفريق، معتبراً أن أداء اللاعبين بشكل عام كان مستقراً، لكنه رفض فكرة إجراء تغييرات مبكرة.
يواجه الأهلي الآن تحديًا كبيرًا لاستعادة مكانته المعتادة تحت قيادة المدرب الحالي أو مع تولي قيادة جديدة، مما يتطلب جهودًا مكثفة من الإدارة والجهاز الفني لتحقيق طموحات جماهير القلعة الحمراء المتعطشة للبطولات.