«نهاية تليق».. هاني حتحوت يدافع عن مارسيل كولر وسط إشادة جماهيرية

مارسيل كولر، المدرب السويسري الذي ارتبط اسمه بالنادي الأهلي، يواجه حالياً موجة من الغضب الجماهيري إثر النتائج الأخيرة وخروج الفريق من بطولة دوري أبطال إفريقيا. مع ذلك، لا يمكن إنكار إنجازاته التي حققها مع النادي من ألقاب محلية وقارية. الإعلامي هاني حتحوت دافع عن كولر عبر منصة “إكس” مشيراً إلى احترافيته وشخصيته المنضبطة، مؤكداً أن كرة القدم تحمل دائماً أوقاتاً صعبة إلى جانب النجاحات.

مارسيل كولر وتاريخ مليء بالإنجازات

مارسيل كولر بدأ مسيرته مع الأهلي بداية ناجحة، حيث تمكن من تحقيق ألقاب عديدة منها الدوري المصري الممتاز والبطولات القارية. الإداري الناجح استطاع فرض الانضباط داخل الفريق مما انعكس بشكل واضح على أداء اللاعبين في فترات عديدة. ومع ذلك، تعرض كولر مؤخراً لانتقادات بسبب تراجع النتائج في الموسم الجاري، وخاصة بعد التعادل مع صن داونز على استاد القاهرة، ما تسبب في خروج الأهلي من دوري أبطال أفريقيا؛ لتُثار تساؤلات حول استمراره مع الفريق في المستقبل.

ردود أفعال جماهير الأهلي تجاه كولر

جماهير الأهلي أظهرت استياءً كبيراً عقب خروج الفريق من البطولة، حيث استهدفت كولر بهتافات غاضبة وصلت إلى إلقاء زجاجات المياه أثناء خروجه من الملعب بعد التعادل مع صن داونز. هذا الغضب الجماهيري يعكس حجم الإحباط الذي أصاب مشجعي القلعة الحمراء بعد النتائج المخيبة للآمال في الفترة الأخيرة، إلا أن البعض يرى أن الحكم على المدرب ينبغي أن يكون بعيداً عن التسرع، خاصة مع الإنجازات التي حققها خلال فترته السابقة مع النادي.

هل يستحق كولر نهاية تليق بما قدمه؟

تناول الإعلامي هاني حتحوت هذا الجانب في تدوينته على منصة “إكس”، مشيراً إلى أن كولر يستحق نهاية تليق بما قدمه من نجاحات، حتى في ظل الانتقادات التي تعرض لها مؤخراً. وأكد حتحوت أن تراجع الأداء والنتائج في كرة القدم أمر وارد لأي فريق أو مدرب، ولا يُمكن نسب الفشل إلى شخص واحد فقط. إذا قررت إدارة الأهلي رحيل كولر، فإن ذلك يجب أن يتم بعد تقدير عادل لما قدمه من إنجازات. في الوقت ذاته، قد يلعب الضغط الجماهيري دوراً حاسماً في هذا القرار.

العنوان القيمة
عدد البطولات مع الأهلي 5 بطولات
عدد المواسم موسمان
الحالة الحالية تحت الانتقاد

يظل مارسيل كولر شخصية استثنائية في تاريخ تدريب النادي الأهلي، يجمع بين الاحترافية والانضباط، ومع ذلك فإن الفترات الصعبة جزء لا يتجزأ من عالم كرة القدم. يبقى السؤال مطروحاً؛ هل ستمنحه إدارة الأهلي الفرصة لاستعادة بريقه، أم أن القرار النهائي سيكون رحيله استجابة لرغبة الجماهير؟. يتمثل التحدي الأكبر في كيفية الموازنة بين الحاضر والماضي لتحديد مستقبل يُرضي الجميع.