قضية مدرسة كابيتال وأحداث تأجيل محاكمة المتهمات لجلسة 10 ديسمبر 2025 تشغل الرأي العام بصورة كبيرة، خصوصًا بعد الاعتداء السافر الذي تعرضت له الطالبة كارما على يد زميلاتها في المدرسة. القضية تجمع بين تفاصيل الاعتداء الجسدي والنفسي، وسط مطالبات قوية بتطبيق العدالة بشكل حازم حفاظًا على سلامة الطلاب وضمان منع تكرار مثل هذه الاعتداءات داخل المدارس.
تفاصيل قضية مدرسة كابيتال وأسباب تأجيل المحاكمة
تم تأجيل جلسة محاكمة المتهمات في قضية مدرسة كابيتال إلى يوم 10 ديسمبر 2025، في قرار أصدرته محكمة جنح الاعتداء، بعد غياب الطالبات المتهمات عن حضور الجلسة في محكمة الأميرية. تدور أحداث القضية حول الطالبة كارما، التي تعرضت إلى اعتداء جسدي بليغ أدى إلى كسر في الأنف وتكوّن كدمات في وجهها وجسمها، وتم توثيق الواقعة بالصوت والصورة بعيدًا عن أعين المدرسين والمشرفين، وسط مراقبة الطلاب الذين لم يتدخل أحد منهم لكسر المواجهة. والد كارما رفض التنازل عن حق ابنته وهو يصر على متابعة القضية حتى تحقق العدالة وتُحاسب المتهمات.
محاكمة المتهمات وتفاصيل مشاجرة مدرسة كابيتال
أثارت القضية جدلًا واسعًا بعدما أظهر دفاع الطالبة كارما أن الطالبات المتهمات أكبر منها بدنيًا وسنًا، موضحين أن الاعتداء كان مخططًا ومنهجيًا، حيث تمكنت المتهمات من تقييد حركتها والاعتداء عليها بشكل متعمد. الغياب المتكرر للمتهمات عن المحاكم كان له أثر في تأجيل المداولات، بينما استمرت المحكمة في استماعها لشهادات الدفاع من أجل إثبات إدانة الطالبات بتهمة الاعتداء الجسدي، وما نتج عنه من تهشيم في أنف الطالبة كارما.
التداعيات النفسية والقضائية لقضية مشاجرة مدرسة كابيتال
على الرغم من تلقي كارما العلاج الطبي المناسب للحوادث الجسدية، يبقى التأثير النفسي للواقعة حاضرًا وبالغة العمق، مع استمرار رغبتها في استرداد حقوقها ورد العدالة على المعتديات. وسط ردود أفعال غاضبة من الجمهور ووسائل الإعلام، طالبت كثير من الجهات بأن يكون الحكم رادعًا ومحكمًا بغض النظر عن مناصب أهالي الطالبات المتهمات، لتقليل فرص تكرار مثل هذه الحوادث في المدارس. من جانبه، عبر والد كارما عن ألمه العميق عند مشاهدة تسجيلات الاعتداء، مشيرًا إلى أن حياته توقفت حينها، وأن هدفه الوحيد هو استرجاع حق ابنته في مواجهة تهور البعض واستسهالهم الاعتداء نتيجة أسباب سطحية مثل “غيرة البنات”.
| الحدث | التفاصيل |
|---|---|
| تاريخ تأجيل المحاكمة | 10 ديسمبر 2025 |
| مكان المحاكمة | محكمة الأميرية |
| نتيجة الاعتداء | كسر في الأنف، كدمات في الوجه والجسم |
- الاعتداء تم تسجيله بالصوت والصورة
- الطالبات المتهمات أكبر سنًا وأكثر قوة
- الجانب النفسي ما زال يؤثر على الضحية
- غياب المتهمات تسبب في تأجيل القضية
- مطالبات عامة بإصدار حكم رادع
القضاء المصري يبقى ملاذًا للجميع في هذه القضية، حيث يثق الجمهور في نزاهته وعدالته المأمولة التي لن تسمح بانتهاك حقوق الطلاب أو التغاضي عن مثل هذه الاعتداءات التي تؤثر على بيئة التعليم. القضية تبرز ضرورة التصدي بكل قوة لكل تصرف عنيف داخل المؤسسات التعليمية، ما يضمن حماية الأجيال القادمة من مضايقات وممارسات ضارة، ويخدم تحقيق الأمن والسلام النفسي والجسدي لجميع الطلاب.
