«إشادة رئاسية» الرئيس التونسي يثني على دور جامعة نايف في تعزيز الأمن العربي

في سياق التفاعلات الثقافية والإسهامات العلمية لتعزيز الأمن العربي، شهدت فعاليات معرض تونس الدولي للكتاب لعام 2025 محطة لافتة بزيارة الرئيس التونسي قيس سعيد لجناح جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية؛ حيث نالت جهود الجامعة في تقديم حلول أمنية مستدامة إعجابه، من خلال استعراض مجموعة متخصصة من الإصدارات الأكاديمية التي تسلط الضوء على أبرز التحديات الأمنية اليوم، مما يعكس الرؤية المشتركة لتعزيز الاستراتيجيات الإقليمية.

زيارة قيس سعيد تعزز جهود الأمن العربي

خلال زيارته لجناح جامعة نايف، تفاعل قيس سعيد بشكل مكثف مع مختلف الإصدارات المعروضة التي تعالج قضايا محورية مثل الجرائم الإلكترونية، الأمن الغذائي، والتغيرات المناخية، حيث شاركت الجامعة بأكثر من 120 كتاباً جديداً محكماً وأوراق سياسات متخصصة تهدف إلى تقديم معالجات علمية وعملية لمشكلات الأمن الإقليمي؛ كما أبرزت مشاركة الجامعة جهودها كذراع علمي رئيسي لمجلس وزراء الداخلية العرب، مما يعزز الترابط بين الجانب الأكاديمي والعملي في مواجهة التحديات.

تميزت مشاركة الجامعة في المعرض بتغطيتها مجالات متعددة وشاملة ضمن منظومة الأمن الشامل، حيث ركزت على نشر الوعي بين الجمهور والباحثين من خلال عرض محتوى أكاديمي متميز يُقدم باللغة العربية واللغات الأجنبية الأخرى، هذا الإسهام لم يقتصر على تعزيز المعرفة وحسب، بل امتد لجذب الأنظار نحو أهمية بناء قدرات الدول العربية لمواجهة الأحداث العالمية بمرونة أكبر.

أهمية دور جامعة نايف في تعزيز الأمن الثقافي

تأتي مساهمة جامعة نايف بشكل استثنائي ليس فقط في تعزيز الأمن العلمي، بل أيضاً في نشر الثقافة الأمنية من خلال إصداراتها الأكاديمية وأبحاثها الميدانية، إذ تعمل الجامعة على تطوير برامج تعليمية وتدريبية ترفع من كفاءة الأفراد والمؤسسات الأمنية. ومن بين أهدافها الاستراتيجية نشر أحدث المفاهيم الأمنية التي تتماشى مع التحديات الحالية مثل حماية الفضاء السيبراني ومكافحة الجرائم المنظمة والإرهاب، والتي تعد من المواضيع الرائجة ضمن أدبياتها العلمية، كما يعكس هذا التوجه التعاون الوثيق بين الدول العربية لتنفيذ استراتيجيات موحدة تضمن أمن واستقرار المنطقة.

بالإضافة إلى هذا، ركز جناح الجامعة على تعزيز الربط بين الأمن العلمي والثقافة العامة من خلال تقديم أوراق سياسات ودراسات معمقة حول قضايا مثل الفساد، النزاهة، وأمن المناخ، حيث تعتبر هذه المجالات بمثابة تحديات مستمرة تحتاج إلى حلول مبتكرة ومستدامة، وتتطلع جامعة نايف من خلال مشاركتها في المحافل الثقافية إلى رفع الوعي ومشاركة الابتكارات الفكرية مع مختلف شرائح المجتمع.

جامعة نايف.. ركيزة الأمن العربي الحديث

تعتبر جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية رمزاً للتعاون الأكاديمي العربي المشترك في مجال الأمن، حيث ساهمت لعقود طويلة في تطوير محتوى أمن متقدم يستجيب لاحتياجات الواقع. المشاركة الأخيرة للجامعة في معرض تونس الدولي للكتاب تثبت دورها الريادي في تعزيز السلام، من خلال توفير قاعدة معرفية تدعم السياسات العربية بمحتوى علمي موثوق، كما أنها تتيح لدول المنطقة فرصة التنسيق الأمني عبر تطوير الكفاءات البشرية.

كما شهد جناح الجامعة حضور شخصيات رسمية ودبلوماسية، مما يعكس التكامل بين الأبعاد الأكاديمية والسياسية، بالإضافة إلى عرض جهود مستدامة لمكافحة الجرائم وتعزيز الأمن المستقبلي. ومن خلال هذا التزامها، تظل الجامعة علامة فارقة في الأمن العربي الحديث عبر إسهاماتها المستمرة في مجالات البحث والتدريب وبناء القدرات المتخصصة.

العنوان القيمة
عدد الكتب المعروضة 120
المجالات الأمنية المتناولة الأمن السيبراني، الأمن الغذائي، النزاهة، المناخ
مدة خبرة الجامعة أكثر من 40 عاماً