قضية تخفيف حكم المتهم في قضية الطفل ياسين تحظى باهتمام واسع بعد قرار محكمة جنايات مستأنف دمنهور الذي مخفف العقوبة من السجن المؤبد إلى السجن المشدد لمدة 10 سنوات، وهو أمر تبنته والدة الطفل باعتباره نصرًا جديدًا لابنها رغم كل التحديات التي صاحبت القضية.
والدة الطفل ياسين تعبر عن رضاها بالحكم الجديد في قضية تخفيف حكم المتهم
أعلنت والدة الطفل ياسين رضاها التام عن قرار تخفيف حكم المتهم مؤكدة أن “ربنا كمل نصر ياسين على خير للمرة الثانية”، معربة عن شكرها لحكم القضاء وقضاء الله وقدره، مشيرةً إلى أن ابنها كان يشعر بالخوف داخل قاعة المحكمة، لكن الزغاريد والهتافات التي سادت المكان ساعدته على الاطمئنان، معتبرة ذلك دليلًا على تحقق نصرة جديدة لابنها، رغم عدم فهمه الكامل لما كان يدور حوله. ويواصل موقع الحق والضلال متابعة القضية التي شغلت الرأي العام وأثرت في الكثيرين خلال الأشهر الماضية.
تفاصيل تخفيف حكم المتهم في قضية الطفل ياسين والتطورات القضائية
أصدرت محكمة جنايات مستأنف دمنهور حكمها بتخفيف العقوبة على المتهم من السجن المؤبد إلى السجن المشدد 10 سنوات، بعدما ثبتت إدانته بهتك عرض طفل داخل مدرسة خاصة بمدينة دمنهور، في قضية أثارت غضب المجتمع. جاء هذا القرار عقب جلسة استماع مطولة يوم 18 نوفمبر استمعت فيها المحكمة إلى المرافعات والدفاع، مع تأكيدها على ثبوت جرم المتهم. هذا الحكم يعكس رغبة المحكمة في إعادة النظر بالعقوبة، متزامنًا مع رفضها المساس بالإدانة التي تعلق بحقوق الطفل وكرامته.
مظاهر الإجراءات الأمنية وحضور الطفل ياسين في جلسات قضية تخفيف حكم المتهم
شهد محيط محكمة إيتاي البارود الابتدائية إجراءات أمنية مشددة منذ الصباح، حيث تم إغلاق الشوارع الرئيسية والفرعية، مع انتشار أمني مكثف لتأمين سير الجلسات، قبل أن يصدر مدير الأمن اللواء محمد عمارة قرارًا بفتح الطرق وإزالة الحواجز في أجواء رحبت بها الأهالي وأصحاب المحال. حضر الطفل ياسين الجلسات بجانب والدته مرتديًا القناع الطبي الذي يستخدم لأسباب نفسية وحماية من الظهور الإعلامي، وسط تنظيم دقيق وإجراءات أمنية محكمة حفاظًا على سلامة الطفل وأسرته. تعود خلفية القضية إلى أبريل الماضي حين أصدرت محكمة جنايات دمنهور حكمًا بالسجن المؤبد على المتهم (79 عامًا) الذي ثبت إدانته بهتك عرض الطفل داخل المدرسة الخاصة. وأبرزت المحكمة في حكمها أن الجريمة تمثل اعتداءً خطيرًا على جسد الطفل البريء وتهديدًا للمجتمع كله.
- وقائع القضية بدأت داخل مدرسة خاصة في مدينة دمنهور.
- صدر حكم أولي بالسجن المؤبد ثم تم تخفيفه إلى 10 سنوات.
- الطفل حاضر في جلسات المحكمة يرتدي قناعًا لحمايته النفسية والإعلامية.
- انتشار أمني مكثف ومتواصل أثناء جلسات القضية في محيط المحكمة.
- القضية لاقت اهتمامًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي.
يتضح من خلال متابعة قضية تخفيف حكم المتهم في قضية الطفل ياسين أن الأسرة تنظر إلى الحكم كخطوة إيجابية نحو تحقيق العدالة وحفظ حق الطفل، وسط تفاعل شعبي واسع وإجراءات أمنية مشددة تعكس أهمية القضية على المستويين القانوني والاجتماعي. تبقى هذه القضية إحدى أبرز القضايا التي تلقى متابعة مستمرة، نظرًا لأبعادها الإنسانية والقانونية التي تؤثر بشكل مباشر في المجتمع، ولا زالت تسلط الضوء على ضرورة حماية الأطفال وتأكيد سيادة القانون في قضايا التحرش والاعتداء.
