اختيار ممثلي البرلمان بوعي أصبح ضرورة ملحة لمواجهة التحديات الراهنة التي تشهدها مصر؛ فقد أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال لقائه بالمتقدمين الجدد لأكاديمية الشرطة أن هذا الوعي هو حجر الزاوية لضمان تمثيل الشعب بشكل فعّال ومؤثر، معتبراً أن اختيار ممثلي البرلمان الواعي يشكل قوة تدفع الوطن نحو الاستقرار والتنمية وسط التقلبات الإقليمية والداخلية.
أهمية اختيار ممثلي البرلمان بوعي سياسي لتجاوز الأزمات
شدد الرئيس عبد الفتاح السيسي على ضرورة أن يكون اختيار ممثلي البرلمان مبنياً على الوعي والكفاءة، مستشهداً بالتجارب التاريخية التي أظهرت قدرة الدول التي تؤمن بأهمية الوعي السياسي لشعوبها على تجاوز الأزمات الكبرى؛ ففي حواره مع المتقدمين الجدد لأكاديمية الشرطة، بيّن أن هذا الوعي يشكل الأساس في رسم أولويات التشريع والرقابة داخل المجلس، لا سيما في ظل المتطلبات المعقدة التي تواجه مصر اليوم داخلياً وخارجياً، مما يبرز دور البرلمان في صناعة القرار الوطني السليم.
دروس من تاريخ الدولة في دعم أهمية اختيار ممثلي البرلمان بوعي
تطرق الرئيس خلال لقائه إلى تجربة ما بعد حرب 1967، حيث تزايدت مصروفات الدولة ودفع الأمر الحكومة للاستدانة، وهو ما يمثل درساً مهماً في كيفية اختيار ممثلي البرلمان بوعي بحيث تركز جهودهم على التشريع الرقابي الذي يحافظ على موارد الوطن ويعزز استقراره الاقتصادي والسياسي. هذه التجربة تؤكد الحاجة لنواب يمتلكون فهمًا عميقًا لمسؤولياتهم، قادرين على توجيه السياسة العامة بما يتوافق مع مصلحة الشعب واحتياجاته التنموية.
السكان وثروات مصر: اختيار ممثلي البرلمان بوعي هو مفتاح التنمية
يرى الرئيس عبد الفتاح السيسي أن كثرة السكان تمثل ثروة وطنية كبيرة إذا أُحسن إدارتها، حيث يمكن لممثلي البرلمان الواعيين تحويل هذه القوة البشرية إلى تنمية حقيقية تخدم الأهداف الاستراتيجية للدولة؛ مؤكداً أن البرلمان القادم يجب أن يضم فئات مدركة ومؤهلة لتشريع القوانين التي تتيح الفرص وتدعم النمو الاقتصادي. خلال زيارته لأكاديمية الشرطة صبح الثلاثاء، ناقش الرئيس مع قيادات وزارة الداخلية دور البرلمان في دعم السياسات الوطنية، مؤكدًا أن تكاتف المصريين والعمل السياسي الواعي هو أساس تجاوز العقبات المستقبلية.
يُبرز السيسي باستمرار أهمية اختيار ممثلي البرلمان بوعي للمواجهة الفعالة لتحديات الاقتصاد والسياسة والأمن الإقليمي، وهو ما يعكس رؤية القيادة المصرية لتشكيل برلمان متين يعكس تطلعات الشعب ويقود مسيرة التنمية. ويعتمد الاختيار الأمثل على وعي الناخب بدوره التشريعي والرقابي، والتقييم الدقيق للمرشحين بناءً على خبراتهم وكفاءاتهم، مع زيادة المشاركة السياسية التي تعزز استقرار البلاد وتطوير مؤسساتها.
- إدراك الناخب لدور البرلمان وقوة تأثيره في التشريع والرقابة
- التركيز على مؤهلات وخبرة المرشحين لضمان فاعلية الأداء
- تشجيع المشاركة السياسية لرفع مستوى تمثيل الشعب وتعزيز الاستقرار الوطني
