فيلم «السلم والعبان 2» يشهد جدلاً واسعًا بعد انتشار مقطع مسرب يتضمن مشهدًا مثيرًا للجدل بين عمرو يوسف وأسماء جلال، مما أثار ردود فعل مختلفة بين الجمهور حول محتوى الفيلم وحدوده.
جدل واسع بعد تسريب مشهد جريء من فيلم «السلم والعبان 2»
خلال الساعات الماضية، تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مقطعًا مسربًا من فيلم «السلم والعبان 2» الذي يشارك في بطولته عمرو يوسف وأسماء جلال، عقب عرضه الرسمي في دور السينما، ما أثار موجة من الجدل والنقاشات الحادة على منصات فيسبوك وتويتر. يظهر في المقطع الفنانة أسماء جلال وهي ترتدي بدلة رقص، وتقوم بمغازلة عمرو يوسف، الذي يحاول خلع بنطاله، فتلحه على الجلوس وتنزعه ليظهر بقميصه و”البوكسر”، ثم تؤدي أمامه رقصة، وهو المشهد الذي اعتبره كثيرون جريئًا وغير ملائم لما هو مألوف في السينما العربية. هذا المشهد المسرب سلط الضوء على ما يراه البعض تجاوزًا للخطوط الحمراء في المحتوى السينمائي، ما دفع العديد للمطالبة بعودة ما يسميه الجمهور بـ«السينما النظيفة» التي تحافظ على القيم الأسرية التقليدية.
كيف رد الجمهور على المشهد الجريء في فيلم «السلم والعبان 2»؟
تنوعت ردود الأفعال بين متابعي الفيلم، حيث عبّر قسم كبير منهم عن استيائه من هذا المشهد، معتبرين أنه ابتعاد واضح عن الحفاظ على القيم الأسرية والأخلاقية، فعلق البعض قائلاً: «إحنا مش ناقصين أفلام بالشكل ده… فين الرقابة؟»، فيما عبر آخرون عن دهشتهم من الجرأة التي تمثلت في ظهور البطل بالبوكسر قائلين: «المشهد مالوش أي هدف غير إنه يعمل ضجة»، و«ليه بنوصل لمرحلة إن البطل يظهر بالبوكسر؟» معربين عن مخاوفهم من تأثير مثل هذه المشاهد على المجتمع خاصة الشباب. في المقابل، دافع قطاع آخر عن الفيلم، مؤكدين على ضرورة عدم الحكم على العمل الفني من خلال مشهد واحد فقط، مشددين على ضرورة مشاهدة الفيلم كاملاً قبل اتخاذ أي حكم، ناصحين بعدم إعطاء أهمية مفرطة للحظات قليلة قد لا تعكس جوهر العمل.
آراء معتدلة ومتوازنة حول مشهد الرقص في فيلم «السلم والعبان 2»
وسط هذا السجال الكبير، برزت عدد من الآراء المتوازنة التي ترى أنه من غير المنطقي أن تركز الجماهير على بضعة ثوانٍ من الفيلم وتتجاهل ما يحويه من محتوى أكبر ومتعدد الأبعاد. قال بعض المعلقين: «الناس دايمًا بتركز على 10 ثواني وتنسى الفيلم كله»، معترضين على أن تكون هذه اللحظات السبب الرئيسي للتشهير بالفيلم أو التقليل من قيمته، وأضاف آخرون: «مشهد جريء؟ آه… بس ده ما يمنعش إن الفيلم يكون كويس»، بالإضافة إلى ملاحظة ذكية حول التسريب الذي ساعد على انتشار الفيلم سابقًا لطرحه الرسمي: «واضح إن التسريب نجح… الفيلم اتشهر قبل ما ينزل». هذه الآراء تعكس تقييمًا أكثر حيادية للاحداث، وتشير إلى أهمية الترفيه النقدي والنظر إلى العمل الفني بشكل شامل بدل التركيز على مفردات قد لا تمثل المشهد العام.
- تداول مقطع مسرب أثار الجدل حول محتوى الفيلم.
- ردود فعل الجمهور بين غضب وانتقاد ودفاع.
- طرح مطالب بالعودة إلى السينما النظيفة والتمسك بالقيم الأسرية.
- آراء معتدلة تنصح بعدم التسرع في الحكم على الفيلم.
