أميرة الدهب تلجأ للقانون بعد انتشار فيديو مفبرك منسوب لها بتقنية الذكاء الاصطناعي أصبح خبر انتشار فيديو مفبرك باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي منسوب للإعلامية أميرة الدهب محور اهتمام واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث لجأت إلى تقديم بلاغ رسمي إلى مباحث الإنترنت، مؤكدة أن الفيديو غير حقيقي ويهدف للإساءة إلى سمعتها المهنية والاجتماعية.
تفاصيل فيديو أميرة الدهب المفبرك باستخدام الذكاء الاصطناعي
أوضحت أميرة الدهب، المعروفة بالإعلامية أميرة حسان، في بلاغها أن الفيديو المنتشر تم تصنيعه عبر تقنية التزييف العميق Deepfake، وهي تقنية حديثة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتزييف الفيديوهات بصورة تظهر الأشخاص في أوضاع أو مواقف لم تحدث معهم فعليًا، مشيرة إلى أن الهدف من هذا الفيديو هو تشويه صورتها الشخصية والمهنية، وتدمير مكانتها الاجتماعية، لذلك طالبت بفتح تحقيق عاجل للكشف عن الجهة التي تقف وراء التزييف وتحديد كل من ساهم في إنتاج أو تداول الفيديو المزيف.
رد أميرة الدهب الرسمي بعد انتشار الفيديو المفبرك بتقنية الذكاء الاصطناعي
مع تصدر خبر الفيديو المفبرك الترند عبر منصات السوشيال ميديا، أصدرت أميرة الدهب بيانًا رسميًا عبر حساباتها على مواقع التواصل، أكدت فيه اتخاذ كافة الإجراءات القانونية الصارمة ضد كل من تورط في نشر أو إنشاء أي عمل إعلامي يستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي بهدف تشويه صورتها، وقالت: «اتخذنا الإجراءات القانونية ضد كل من صنع هذا الفيديو، فأنا كسيدة مصرية، مهندسة وتاجرة، مركزة في مسيرتي المهنية، ومستقبلي ليس لعبة بيد أي أحد»، في إشارة واضحة إلى جدية القضية وحساسية الموقف.
مؤكدة على زيف الفيديو ومطالبات بفتح تحقيق عاجل للقضاء على استخدام الذكاء الاصطناعي في التشويه
وتابع البيان توضيحه أن المقاطع التي انتشرت وتدعي بأنها تظهر أميرة الدهب في أوضاع غير لائقة هي مفبركة بنسبة 100% ولا تمت لها بأي صلة، حيث أكدت مصادر موثوقة أن الفيديوهات مزيفة بالكامل، مما أثار جدلاً واسعًا حول مخاطرة استخدام الذكاء الاصطناعي في نشر محتويات مضللة تضر بالأشخاص. وبالنظر إلى طبيعة القضية، تبرز أهم خطوات التحقيق:
- التأكد من الجهات المسؤولة عن صناعة الفيديوهات المفبركة.
- رصد وتحديد القنوات التي ساهمت في نشر وترويج هذه المحتويات.
- اتخاذ الإجراءات القانونية لردع أي تجاوز ينتهك حقوق الأفراد عبر الذكاء الاصطناعي.
يُعد هذا الحدث مثالًا واضحًا على التحديات القانونية والاجتماعية التي تواجه الإعلاميين والمؤثرين في عصر الذكاء الاصطناعي، حيث أصبحت التقنيات الحديثة أداةً قد تُستخدم لأغراض ضارة تؤثر على سمعة الأفراد وأمنهم المهني والاجتماعي، ما يستوجب مواجهة هذه الظاهرة بحزم من خلال التشريعات وتفعيل القانون.
| العنصر | الشرح |
|---|---|
| التقنية المستخدمة | التزييف العميق (Deepfake) بالذكاء الاصطناعي |
| الهدف من الفيديو المفبرك | تشويه سمعة أميرة الدهب وتقليل مكانتها المهنية والاجتماعية |
| رد الفعل القانوني | تقديم بلاغ رسمي واتخاذ إجراءات قانونية ضد المتورطين |
يمثل تدخل أميرة الدهب القانوني نقطة مهمة في ملاحقة كل من يستغل تقنيات الذكاء الاصطناعي لنشر مواد مضللة تستهدف الشخصيات العامة وتحط من كرامتهم، مما يؤكد على ضرورة تكثيف الجهود لتطوير الأطر القانونية التي تحمي الأفراد من سوء استخدام هذه التكنولوجيا الحديثة.
