مستقبل مبهم.. تصريحات حصرية من كوناتي تكشف خطة انتقاله القادمة

كوناتي يتحدث عن آخر تطورات مستقبله مع ليفربول وسط الشائعات التي تحيط بعقده الممتد حتى عام 2026، مما يثير حيرة جماهير الفريق الإنجليزي المتعطشة لمعرفة مستقبله الحقيقي وأفضل قراراته القادمة في مسيرته الكروية.

كوناتي يرد على الشائعات حول مستقبله مع ليفربول

أعرب إبراهيما كوناتي، المدافع الفرنسي لفريق ليفربول، عن دهشته الكبيرة من الشائعات التي انتشرت مؤخرًا وتتعلق بمستقبله مع النادي الإنجليزي، رغم أن عقده الحالي يستمر حتى عام 2026، مما يضع تساؤلات كثيرة حول صحة هذه الأخبار. تحدث كوناتي في تصريحات نقلها الصحفي المخضرم فابريزو رومانو، موضحًا أنه تفاجأ بالعديد من القضايا الإعلامية المنتشرة التي لا يعلم مصادرها الحقيقية، حيث قال: “لقد رأيت الكثير من الأمور في الصحافة مؤخرًا، ولا أعرف من أين تأتي هذه الأخبار”. تعكس كلماته موقف اللاعب الذي يفضل التركيز على حقائق ومستجدات شفافة بعيدًا عن التكهنات الصحفية التي قد تؤثر على تركيزه في الملعب وعلى علاقته مع النادي.

تطورات عقد كوناتي ومفاوضاته المستمرة مع ليفربول

في سياق متصل، أشار المدافع الفرنسي إلى أن وكلاءه لا يزالون يجرون مفاوضات مع إدارة ليفربول بشأن تجديد العقد أو تعديل بنوده بما يتناسب مع طموحات اللاعب المستقبلية، وقد وضح كوناتي أنه يرغب في حسم موقفه قريبًا جدًا، وذلك تمهيدًا للإعلان عن قراره الرسمي بشكل واضح أمام الجماهير والإعلام، مؤكداً: “وكلائي مستمرون في مناقشاتهم مع ليفربول. آمل أن أحسم قراري قريبًا جدًا حتى أتمكن من الإعلان عنه”. هذه الخطوة تعكس اهتمام اللاعب الحالي بالبقاء أو اتخاذ القرار المناسب الذي قد يحدد مهرجان مستقبله الرياضي، خصوصًا مع تطلع الأندية الكبرى لضمه.

أندية كبرى تطمح في ضم كوناتي ومستقبل اللاعب العسير

تحرص عدة أندية بارزة في القارة الأوروبية على الحصول على توقيع إبراهيما كوناتي، وسط حالة الترقب التي يعيشها مختلف أوساط الكرة حول القرار النهائي للاعب بخصوص استمراره مع ليفربول أو الانتقال لنادٍ آخر. أبرز هذه الأندية التي أبدت اهتمامًا ملموسًا هي ريال مدريد الإسباني وبرشلونة، بالإضافة إلى العملاق الألماني بايرن ميونيخ، حيث يسعى كل منها لتعزيز خط الدفاع لديهم بلاعب يتمتع بما يمتلكه كوناتي من إمكانيات قوية وجاذبية فنية. تبقى الجماهير الحمراء في حالة ترقب مستمرة لما ستسفر عنه التطورات المقبلة، داخل وخارج أسوار الأنفيلد، خاصة مع تأثير هذا القرار على مستقبل الفريق واستقراره الدفاعي في المواسم القادمة.