قشرة الرأس.. تعرف على أشهر الأسباب والمحــفزات التي تزيد من ظهورها

قشرة الرأس وأنواعها وأسبابها ومحفزات الإصابة بها تعتبر قشرة الرأس من الحالات الجلدية الشائعة التي تسبب حكة مستمرة في فروة الرأس، إضافة إلى تساقط خلايا الجلد التي تتحول إلى قشور مرئية، ويعود ظهور قشرة الرأس إلى عوامل متنوعة مثل فرط نمو خميرة الملاسيزية، تحسس فروة الرأس من بعض منتجات العناية، وأمراض جلدية مختلفة، وغالبًا ما تتم معالجتها باستخدام شامبوهات مضادة للقشرة للحفاظ على نظافة وصحة الفروة.

أنواع قشرة الرأس وأسبابها المختلفة

تتواجد أنواع متعددة لقشرة الرأس تختلف في الأسباب، إذ تظهر القشور على شكل قطع بيضاء أو رمادية أو صفراء، وتصنّف في ثلاثة أنواع رئيسية:

قشرة الرأس الجافة

تنتج عن جفاف فروة الرأس الشديد نتيجة عدم ترطيبها بما يكفي، أو بسبب استخدام منتجات شعر تحتوي على مواد مهيجة، كما أن الطقس الجاف والبارد يساهم في تفاقم الحالة، إضافة إلى أن بعض الأمراض الجلدية مثل الأكزيما أو الصدفية تزيد من جفاف الفروة وظهور القشرة.

قشرة الرأس الدهنية

تتشكل نتيجة زيادة إفراز الزهم الطبيعي لفروة الرأس، وتحدث غالبًا بسبب التهاب الجلد الدهني، فتكون القشرة دهنية وقشورها صفراء الحجم، مع شعور بالالتهاب والاحمرار في بعض المناطق.

قشرة الرأس الفطرية

تنتج هذه الحالة عن ازدياد عدد فطر الملاسيزيا الشبيه بالخميرة الذي يتغذى على الزهم، مسببا التهابات وتكسر خلايا الجلد، ويعتبر التهاب الجلد الدهني الناتج عن هذا الفطر من أبرز أسباب قشرة الرأس الفطرية.

أعراض قشرة الرأس وامتدادها عبر أجزاء الجسم

تركز قشرة الرأس أعراضها على الفروة بشكل أساسي، لكنها يمكن أن تنتشر إلى مناطق أخرى تشمل الحاجبين، طيات الأذن، اللحية، الفخذ، أو تحت الإبطين، وتشمل أبرز العلامات:

  • تجمع قشور بيضاء، رمادية أو صفراء على فروة الرأس والشعر.
  • حكة مزعجة تتفاوت حدتها حسب نوع القشرة.
  • وجود بقع حمراء أو ملتهبة، دهنية أو متقشرة على سطح الجلد.

تختلف حدة هذه الأعراض بحسب نوع القشرة والعوامل المحفزة المصاحبة لها، مما يستوجب الانتباه لطرق العلاج المناسبة.

أسباب وعوامل محفزة لظهور قشرة الرأس

تنتج القشرة نتيجة تسارع معدل تجدد خلايا الجلد في فروة الرأس، ما يؤدي إلى تراكم الخلايا الميتة وتقشرها بشكل واضح، وقد يشمل ذلك مجموعة من العوامل كالتالي:

  • فرط نمو فطر الملاسيزيا الذي يسبب التهابات مزمنة في الفروة.
  • تحسس وتهيج ناتج عن بعض منتجات العناية بالشعر القاسية.
  • الإصابة بأمراض جلدية مثل التهاب الجلد الدهني، الأكزيما، الصدفية أو سعفة الرأس.

كما توجد عوامل تزيد من احتمال الإصابة بقشرة الرأس، منها:

  • العمر: تزداد احتمالية الإصابة خلال مرحلة المراهقة والشباب بسبب التغيرات الهرمونية التي تحفز إنتاج الدهون.
  • الجنس: الذكور أكثر عرضة للإصابة بالقشرة مقارنة بالإناث.
  • الحالات العصبية: أمراض مثل باركنسون أو إصابات الدماغ تزيد من المخاطر.
  • عادات العناية بالشعر: الاستعمال المفرط لمنتجات التصفيف، غسل الشعر بشكل غير منتظم، أو استخدام الماء الساخن يعزز القشرة.
  • المناخ: الطقس الجاف والبارد يسهم في جفاف الفروة، في حين تسرع الرطوبة والحرارة نمو الفطريات.
  • العوامل الوراثية: وجود أفراد من العائلة يعانون من القشرة يزيد نسب الإصابة.
  • ضعف المناعة: الحالات المرضية التي تؤدي إلى سوء المناعة، مثل فيروس نقص المناعة البشرية أو زراعة الأعضاء، تزيد من احتمالية ظهور القشرة.
  • نمط الحياة: التعرض المستمر للضغوط النفسية، تعاطي الكحول، وتناول السكريات بكثرة يرفع من خطر الإصابة.

فيما يلي جدول يوضح الفروقات الرئيسية بين أنواع قشرة الرأس:

نوع القشرة السبب الأساسي المظهر
جافة جفاف الفروة أو أمراض جلدية قشور بيضاء صغيرة الحجم
دهنية زيادة إفراز الزهم، التهاب الجلد الدهني قشور صفراء دهنية وكبيرة
فطرية فرط نمو فطر الملاسيزيا قشرة دهنية مع التهاب مزمن

تعتمد مكافحة قشرة الرأس على تحديد نوعها وأسبابها بدقة، مع اختيار المنتجات المناسبة والعناية الملائمة للفروة لتقليل الأعراض وتحسين صحة الشعر.