زوج يحاول إدخال زوجته الثانية في نفس مسكن الزوجية الأول.. كلام مريم عماد صاحبة فيديو الزوجة الثانية يتصدر منصات التواصل الاجتماعي بصورة واسعة، خاصة بعد البث المباشر الذي ظهرت فيه تطلب النجدة وتوضح تحركاتها القانونية للحصول على قرار تمكين من مسكن الزوجية، حيث تؤكد أن زوجها يريد ضم زوجته الجديدة للعيش معها في الشقة نفسها.
القصة الكاملة لخلاف سيدة حلوان مع الزوج حول السكن
المقطع الذي بثته مريم عماد من داخل مسكنها أثناء حالة استغاثة وبكاء، أثار ردود فعل متباينة بين التعاطف والانتقاد، مما جعل القضية حديث الساعة على مواقع التواصل الاجتماعي؛ حيث يتابع الجمهور تفاصيل معركتها لحماية حقها في مسكن الزوجية. جاء المشهد محملاً بتوتر واضح عندما ظهر الزوج وسط أفراد عائلته، وهم والدته ووالده وأخوه، يرافقه زوجته الثانية، جميعهم في نفس المسكن الذي تعيش فيه الزوجة الأولى.
أول تعليق من مريم عماد حول فيديو الزوجة الثانية ومسكن الزوجية
في تصريح خاص، أكدت مريم عماد أنها مستمرة في اتخاذ الإجراءات القانونية ضد زوجها، مبينة أن الهدف من بث الفيديو ليس جمع المشاهدات أو الشهرة، بل توثيق الواقعة حين وقوعها دفاعًا عن حقها في المسكن. صرّحت مريم بأنها لا تسعى إلى نشر المزيد من التفاصيل عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو الظهور الإعلامي المتكرر، وأن البث المباشر كان وسيلة تواصل حتى وصول الشرطة؛ وأضافت أنها الآن في أمان مع أسرتها، وتفضل أن تبقى المعلومات مقتصرة على ما ظهر في الفيديو حرصًا على خصوصيتها.
تفاصيل فيديو سيدة حلوان واستغاثتها بشأن مسكن الزوجية
خلال الفيديو الذي بثته مباشرة، قالت مريم: “أنا عملت محضر تمكين لمسكن الزوجية، وزوجي دخل الشقة مع والدته ووالده وأخوه، ومعاه العروسة الجديدة… جايين يقعدوا في الشقة من غير أي حق، وأمه كانت عايزة تتخانق معايا”. هذا البيان يوضح حجم الخلاف وتوتر الموقف، وأظهر بوضوح الصراع القانوني والاجتماعي الذي تمر به الزوجة الأولى للدفاع عن حقها في المسكن الذي تعيش فيه من دون تخصيص مكان للزوجة الثانية.
- مريم تقدمت بمحضر تمكين مسكن الزوجية
- الزوج وعائلته يدخلون الشقة مع الزوجة الثانية
- رفض الزوجة الأولى مشاركة المسكن مع الزوجة الثانية
- توثيق الوضع عبر بث مباشر لحظة دخولهم
- مريم بخير وتقيم مع أسرتها بعيدًا عن الخلاف
هذا الخلاف الاجتماعي والقانوني ألقى الضوء مجددًا على حقوق الزوجة الأولى في مسكن الزوجية، ومدى التحديات التي تواجهها عند محاولة الزوج إدخال زوجة ثانية إلى نفس المسكن، ما يثير جدلاً واسعاً بين مؤيد ومعارض ومتتبع للحالة القانونية والاجتماعية في مصر.
