«اكتساح هلالي».. الهلال يسحق غوانغجو بسباعية ويتأهل لنصف نهائي الآسيوية

حقق فريق الهلال السعودي فوزًا كاسحًا على فريق غوانغجو الكوري الجنوبي بنتيجة 7-0 في مباراة الدور ربع النهائي لدوري أبطال آسيا النخبة، التي أُقيمت مساء الجمعة على ملعب الإنماء بجدة. سيطر الهلال على مجريات اللقاء منذ البداية وحتى النهاية، ليحجز بطاقة التأهل للدور نصف النهائي ويقترب خطوة كبيرة من تحقيق اللقب الآسيوي الغالي.

فوز الهلال السعودي بنتيجة تاريخية يلفت الأنظار

افتتح الهلال المباراة بضغط هجومي عالٍ منذ الدقائق الأولى، حيث تمكن الصربي سيرغي سافيتش من تسجيل الهدف الأول في الدقيقة السادسة بعد عرضية مثالية من سالم الدوسري، ليضع الكرة برأسية متقنة داخل شباك غوانغجو. واستمرت محاولات الهلال للضغط على دفاع الفريق الكوري، إذ أهدر كل من سالم الدوسري وألكسندر ميتروفيتش فرصة محققة لتسجيل هدف آخر في الدقيقة 17، بعد تصديات مميزة من حارس غوانغجو. إلا أن الهلال عاد في الدقيقة 25 ليعزز تقدمه بهدف ثانٍ سجله البرازيلي ماركوس ليوناردو بعد تمريرة من مالكوم فيليب، فيما أضاف سالم الدوسري الهدف الثالث عند الدقيقة 33 مستغلًا تمريرة دقيقة من البرتغالي روبن نيفيز.

لم يستطع فريق غوانغجو اختراق خطوط دفاع الهلال القوية أو تسجيل أي أهداف في الشوط الأول، الذي انتهى بتقدم الهلال بثلاثية نظيفة، مما أكد قدرته الكبيرة على الهيمنة على اللقاء.

الهلال يعزز تفوقه في الشوط الثاني

دخل الهلال الشوط الثاني بنفس القوة، وسرعان ما أضاف الصربي ألكسندر ميتروفيتش الهدف الرابع في الدقيقة 55، بعد عرضية رائعة من زميله سيرغي سافيتش. واصل الهلال ضغطه الهجومي بالرغم من تقدمه الكبير، حيث شكل سالم الدوسري وميتروفيتش تهديدًا مستمرًا لدفاع غوانغجو. في الدقيقة 79، تمكن مالكوم فيليب من تسجيل الهدف الخامس إثر تمريرة جميلة من ميتروفيتش، حيث سدد كرة قوية سكنت شباك الفريق الكوري.

وقبل نهاية اللقاء، أضاف ناصر الدوسري الهدف السادس في الدقيقة 84 بتصويبة قوية لا تُصد، فيما اختتم عبدالله الحمدان مهرجان الأهداف بهدف سابع في الدقيقة 88 بعد استغلاله لتمريرة داخل منطقة الجزاء، لينهي الهلال اللقاء منتصرًا بنتيجة عريضة تقوده إلى نصف النهائي.

الهلال يقترب من اللقب الآسيوي

بهذه النتيجة الكبيرة، بات الهلال واحدًا من أبرز الفرق المرشحة للتتويج بلقب دوري أبطال آسيا لهذا الموسم. الأداء المميز والمنظم من لاعبي الفريق عكس مدى جاهزيتهم للمرحلة المقبلة، حيث استطاع اللاعبون التفوق في جميع الجوانب سواء الهجومية أو الدفاعية. قوة خط الوسط وتألق الأطراف خاصة من جانب اللاعبين سالم الدوسري وسيرغي سافيتش كان لها دور كبير في تحقيق هذا الانتصار التاريخي.

الهلال يمتلك فرصة ذهبية خلال المباريات القادمة لمواصلة هذا الأداء المميز، ويظل الفريق في مهمة صعبة لكنها ليست مستحيلة لتحقيق اللقب الآسيوي السابع في تاريخه، مما سيعزز مكانته كأحد أقوى فرق القارة الآسيوية على الإطلاق.