تريزيجيه يكشف تفاصيل ركلة جزاء القمة وتركيز زيزو في السوبر

كرة القدم والضغوط في مباريات القمة: تجربة تريزيجيه مع ركلات الجزاء وشخصية زيزو في الأهلي

تريزيجيه والضغوط في ركلات الجزاء بمباريات القمة بين الأهلي والزمالك

محمود حسن تريزيجيه، نجم النادي الأهلي المعروف بحبه للتحديات والضغوط، كشف كيف تعامل مع أزمة تسديد ركلة الجزاء في مباراة القمة ضد الزمالك، مؤكدًا أن إحساسه بالمسؤولية جعله لا يشعر بالقلق رغم حساسية الموقف. أشار إلى أنه سبق وارتكب خطأً في تسديد ركلة جزاء في مباراة سابقة عندما سدد خارج دوره، أما في مباراة القمة فكان دوره واضحًا، رغم محاولة بعض زملائه تخفيف الضغط عنه، بل وخص المهاجم بنشرقي بدعمه المعنوي قائلاً: “الله يعينك يا أخويا”. وضع تريزيجيه في ذهنه أنه قد سجل تلك الركلة وأصبح ينتظر فقط اللحظة المناسبة، مؤكدًا أن اللعب وسط هذه الأجواء هو السبب في استحقاقه ارتداء قميص الأهلي، فهو يحب الضغوط ويولد لأجواء مماثلة.

شخصية زيزو وتجهيزات الأهلي النفسية قبل الفوز بكأس السوبر

تحدث تريزيجيه عن شخصية زيزو، زميله في الفريق، وكيف تعامل مع الضغوط التي تعرض لها خلال مباراة القمة، حيث يصفه كلاعب كبير يركز فقط على المباراة. كان الثنائي يجلسان معًا لوضع سيناريوهات المباراة السابقة لها، وكان تركيز زيزو العالي دافعًا لإنجاح أدائه رغم تأثره الداخلي. أشار تريزيجيه إلى أن لاعبي الأهلي معتادون على التعامل مع الضغوط ويفهمون مدى تطلعات الجماهير، فبينهم من يتأثر ويحاول العودة إلى مستواه، وبين من يثبت جدارته مثل طاهر محمد طاهر الذي يلمع بأدائه في كل مباراة. كما استشهد تريزيجيه بالتحدث مع زملائه في الطائرة قبيل مباراة السوبر، مؤكداً أمامهم أن البطولة ستعود على شرفه وأن الجميع مطالب بإسعاد الجمهور.

روحية الفريق وإصرار الأهلي على تحقيق الفوز رغم التحديات

يقول تريزيجيه إن الأجواء في النادي الأهلي لا تحتمل الفشل، فهو تربى على عاتق إسعاد الجماهير التي حمل ذكراها منذ الصغر، وبالتالي كل مباراة بالنسبة له كأنها نهائي أمام أعتى الفرق كريال مدريد. أشار إلى أنهم قدموا كل إمكانياتهم أمام فريق المصري، رغم بعض حالات عدم التوفيق التي تكررت في مباريات سابقة، ثم جاءت مباراة سيراميكا التي وصفها بالصعبة خاصة أمام مدربه السابق علي ماهر الذي كان له الفضل في اكتشافه. اعتبر مواجهة الزمالك مختلفة تمامًا، حيث يتحمس لأي مباراة تحظى بحضور جماهيري، ولكن مباريات القمة تمتاز بحسابات خاصة نظرًا لقوة وتاريخ الفريق المنافس، وأكد أن التوفيق كان حليف الأهلي. كما قال إنه لا يسعى لتحقيق طموحات فردية بقدر ما يركز على تحقيق الألقاب مع النادي الأهلي بعد عودته، مستطردًا أنه منذ أيام الناشئين لم يعرف طعم الخسارة خاصة لأن الخسارة كانت تعني البيع والتغيير في صفوف اللاعبين.

  • تحمل تريزيجيه مسؤولية تسديد ركلة الجزاء رغم محاولات تخفيف الضغط من الزملاء
  • زيزو يظهر قوته رغم تأثره الداخلي ويرتقي بأداء الفريق تحت ضغوط مباريات القمة
  • الأهلي دائمًا يسعى لإرضاء جماهيره ويحارب من أجل كل بطولة كما لو كانت نهائيًا
المباراة توصيف تريزيجيه
القمة ضد الزمالك مباراة تتطلب ضغطًا نفسيًا عاليًا وتحديات خاصة
مباراة المصري مباراة بذل فيها الفريق أقصى جهد رغم ظروف عدم التوفيق
مباراة سيراميكا مواجهة صعبة مع مدرب اكتشافه علي ماهر