محمود حسن تريزيجيه يكشف كواليس عودته إلى الأهلي بعد تجربة احترافية طويلة
محمود حسن تريزيجيه لاعب الأهلي الحالي، عاد إلى القلعة الحمراء بعد عشرة أعوام قضاها في الملاعب الأوروبية، وكشف في مقابلة مع قناة إم بي سي مصر2 تفاصيل مهمة عن سبب اختياره العودة لنادي الأهلي رغم العروض المالية المغرية التي تلقاها من أندية أخرى مثل طرابزون التركي، مؤكدًا أن قراره كان مبنيًا على حبه للنادي ورغبته في العطاء الكامل لا مجرد المكاسب المالية.
تريزيجيه يوضح أسباب عودته إلى الأهلي رغم العروض المغرية
أكد تريزيجيه أن عرض الأهلي كان مختلفًا تمامًا عن العروض الأخرى التي تلقاها، خاصة من نادي طرابزون التركي، حيث قال إن الفرق بينهما كان كبيرًا من حيث التقدير والرغبة، رغم وجود عروض مالية تصل إلى خمسة أضعاف عقده مع الأهلي، وأشار إلى أن حصول النادي التركي على منفعة مالية كبيرة جعل من عادته السابقة مع الأندية الأوروبية عائقًا أمام العودة قبل الآن. وأوضح أن السبب الأساسي في سهولة اتخاذ القرار كانت بقاء موسم واحد فقط في عقده مع طرابزون، وهو ما مهد الطريق لعودته بسرعة، مؤكدًا أنه لم يرغب في الاعتزال بعد أن يجني الأموال ثم يعود للأهلي كمجرد رمز، بل أراد أن يكون في أفضل حالاته البدنية والفنية ليستفيد النادي من قدراته بشكل حقيقي.
الحياة مع الأهلي والتحديات التي واجهها تريزيجيه في كأس العالم للأندية
عبر تريزيجيه عن مشاعره عند العودة للأهلي قائلاً إنه بكى بمجرد نزوله من الطائرة بعدما وقع عقود الانضمام في يناير الماضي، معلقًا بأن هذا الشعور يذكره بداية رحلته في كرة القدم الاحترافية. تحدث عن مشاركته في كأس العالم للأندية، معترفًا بعدم توفيق الفريق في البطولة، واعتبر أن الظروف المحيطة أثرت عليه، كما أقر بخطئه في ركلة الجزاء ضد إنتر ميامي، رغم أن زملاءه يطلبون منه غالبًا التعامل مع ركلات الجزاء. أضاف أن ركلات الجزاء التي سددها مع الأهلي كان لها نجاحات عديدة، حتى أنه واجه ضغطًا كبيرًا أثناء ركلة جزاء أمام الزمالك لكنه لم يتراجع عن محاولته التصدي لها. كما أشار إلى مستوى ريبيرو الذي لم يكن موفقًا مع الفريق رغم المحاولات المبذولة لدعمه.
تجانس الفريق والأهداف المستقبلية لمحمود حسن تريزيجيه مع الأهلي
واصفًا العلاقة بين اللاعبين والمدرب عماد النحاس، أكد تريزيجيه أن الأخير استطاع أن يبث الثقة في اللاعبين، مما دفعهم لتقديم أفضل ما لديهم، وأضاف أن الفريق بدأ يتجانس تدريجيًا لكنه أشار إلى أن هذا التجانس لا يمثل سوى 30% فقط من مستواه الحقيقي، معيبًا على الفريق ارتكاب بعض الأخطاء التي حالت دون تحقيق الطموحات. وأكد أن الأهلي يمتلك أفضل تشكيلة في أفريقيا، وهذه الحقيقة لا تتعلق بالصفقات الجديدة فقط، موضحًا أن الفريق سبق له تحقيق نجاحات كبيرة في القارة قبل قدومه، وأكد أن الهدف الأسمى لهذا الموسم هو الفوز بدوري أبطال أفريقيا، وهو ما يركز عليه الفريق بشكل كامل لتحقيقه.
- اختيار العودة للأهلي رغم العروض المالية الكبيرة يعود للحب والانتماء
- إدراك اللاعب أن العقد المتبقي مع طرابزون سهل قرار العودة
- الاستعداد البدني والفني الكامل لخدمة النادي بكل طاقته
- الاعتراف بالتحديات والأخطاء في بطولات متقدمة مثل كأس العالم للأندية
- التركيز على تحقيق دوري أبطال أفريقيا كهدف رئيسي للفريق
