خطة عاجلة.. النائب إيهاب رمزي يدعو لاستثمار الزخم السياحي في المتحف المصري والكنائس والمساجد لتعزيز الاقتصاد الوطني

المطالبات بإعداد خطة وطنية لاستثمار الزخم السياحي الذي أحدثه افتتاح المتحف المصري الكبير تتركز حول وضع رؤية متكاملة لزيادة أعداد الزائرين للمواقع السياحية والأثرية، خاصة في المتحف المصري الكبير والكنائس والمساجد التاريخية، بما يعزز الأبعاد الاقتصادية والثقافية لمصر.

أهمية استثمار الزخم السياحي في المتحف المصري الكبير وربطه بالمساجد والكنائس

أكد النائب إيهاب رمزي ضرورة استغلال الزخم السياحي الناتج عن افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي أعاد مصر إلى مكانتها كوجهة رائدة في الشرق الأوسط وأفريقيا، وذلك عبر ربط هذا المتحف الرائد بالمواقع الدينية مثل مسجد الرفاعي، ومسجد السلطان حسن، والكنيسة المعلقة، ودير سانت كاترين، بالإضافة إلى العديد من المواقع الإسلامية والقبطية الأخرى. وأشار رمزي إلى أن استثمار هذا الزخم السياحي يتطلب خطة وطنية متكاملة تجمع بين الحكومة والمحافظات والقطاع الخاص لضمان استدامة الحركة السياحية على مدار العام، الأمر الذي يعزز السياحة الثقافية والدينية بشكل مستمر.

تطوير البنية التحتية وأنظمة الحجز لتعزيز تجربة الزوار في المتحف المصري الكبير والكنائس والمساجد

طالب إيهاب رمزي بتسريع تطوير البنية التحتية المحيطة بالمواقع الدينية والتاريخية، من خلال تنسيق فعال بين وزارات السياحة والآثار والتنمية المحلية والمحافظات، بهدف توفير بيئة مناسبة لاستقبال أعداد كبيرة من السياح. وأضاف رمزي أن إنشاء خريطة سياحية موحدة تربط بين المواقع الدينية الإسلامية والقبطية، باستخدام نظم الإرشاد الذكي والوسائل الرقمية، سيساعد في توفير تجربة متكاملة للزوار. كما شدد على أهمية تطوير نظم الحجز المركزي لتسهيل شراء التذاكر الموحدة التي تربط المتحف المصري الكبير بالمساجد والكنائس، مما يعزز رضا السائح ويزيد من جاذبية مصر السياحية على المستوى العالمي.

مقترحات لتعزيز البنية الترويجية والاستثمارية في المتحف المصري الكبير والكنائس والمساجد

قدم النائب إيهاب رمزي مجموعة من المقترحات العملية لتطوير استثمار الزخم السياحي للمتحف المصري الكبير والمواقع الدينية، ومن أبرزها إطلاق حملة ترويج دولية تحت شعار “Egypt Beyond the Grand Museum”، لإبراز الأبعاد الثقافية والدينية المتنوعة للبلاد، بالإضافة إلى إحياء المسار الديني الإسلامي والقبطي عبر تطوير المناطق المحيطة وتوفير لوحات إرشادية رقمية ووسائل نقل حديثة تربط بين المواقع السياحية. كما أكد رمزي على التعاون مع شركات التكنولوجيا الكبرى لإطلاق دليل سياحي ذكي يعتمد على تقنيات الواقع المعزز داخل المتاحف والكنائس والمساجد الأثرية، بالإضافة إلى تشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في الفنادق الصغيرة وبوتيك هوتيل داخل القاهرة التاريخية، وتنظيم مهرجانات ثقافية سنوية تجذب الإعلام والسياح من مختلف أنحاء العالم.

  • إعداد خطة وطنية شاملة لاستثمار الزخم السياحي
  • تطوير البنية التحتية وربط المواقع الدينية بوسائل النقل الرقمية
  • إنشاء نظام حجز مركزي لتسهيل زيارة المواقع الأثرية والدينية
  • تنظيم حملات ترويجية دولية لتعزيز صورة مصر السياحية
  • تشجيع الاستثمار الخاص في قطاع الفنادق السياحية
  • استخدام الواقع المعزز لتحسين تجربة الزائر داخل المواقع التاريخية
المجال الإجراءات المقترحة
البنية التحتية تطوير مرافق النقل والإرشاد داخل المواقع الدينية والتاريخية
الترويج السياحي تنظيم حملات دولية تحت شعار “Egypt Beyond the Grand Museum”
أنظمة الحجز إنشاء حجز مركزي لتوحيد تذاكر زيارة المتحف والمواقع الدينية
الاستثمار الخاص تشجيع الفنادق الصغيرة والفعاليات الثقافية المستمرة

تأتي مطالبات إيهاب رمزي بتوفير خطة متكاملة تعزز استثمار الزخم السياحي داخل المتحف المصري الكبير والكنائس والمساجد، لتضمين كل المواقع الأثرية بالدولة ضمن برامج سياحية موحدة تحقق استدامة اقتصادية وثقافية؛ ما يضع مصر في مصافّ الوجهات السياحية العالمية بتميز واضح وتنفيذ دقيق يضمن استفادة كل الأطراف المعنية.