عائلة أبوبكر نعامة، أحد ضحايا عناصر تنظيم الكانيات في ترهونة، تطالب الجهات المختصة بتنفيذ أوامر الضبط والإحضار الصادرة عن مكتب النائب العام بحق المسؤولين عن هذه الجرائم دون أي تأخير، مؤكدةً أن حق أبنائها ليس محل مساومة، والعدالة ضرورة ملحة لا تحتمل التأجيل، مقابل الحفاظ على مسؤولية الدولة في متابعة تحقيق العدالة الكاملة.
مطلب تنفيذ أوامر الضبط والإحضار بحق عناصر تنظيم الكانيات في ترهونة
في بيان أصدرته عائلة أبوبكر نعامة، أحد ضحايا تنظيم الكانيات الإرهابي في ترهونة، جددت التأكيد على الحاجة الملحة لتنفيذ أوامر الضبط والإحضار الصادرة عن مكتب النائب العام ضد المسؤولين عن القتل والخطف والتعذيب التي تعرض لها ابنهم، مشيرةً إلى أن هذه الجرائم تركت أثرًا عميقًا على العائلة والمجتمع بأسره، وتمثل اختبارًا حقيقيًا لمدى فعالية الأجهزة القضائية والأمنية، حيث يجب أن تنفذ الإجراءات القانونية بلا أي تأجيل، حفاظًا على الحقوق وكرامة الضحايا.
تفعيل مذكرة التعاون القضائي بين ليبيا ومصر وجلب المطلوبين
العائلة تطالب أيضًا بتفعيل مذكرة التعاون القضائي بين ليبيا ومصر لما لها من دور محوري في سرعة القبض على المطلوبين، وخاصة المتهم الأول عبدالرحيم الكاني، الذي يعد أحد أهم المسؤولين عن الجرائم التي ارتكبت بحق أبوبكر نعامة والعديد من الضحايا الآخرين في ترهونة، وقد أكدت البيانات الرسمية على ضرورة العمل المشترك بين الدولتين لضمان عدم إفلات أي متهم من العقاب، واعتبار هذه الخطوة جزءًا لا يتجزأ من العدالة الجنائية التي تضمن سلامة المجتمع وحقوق الضحايا.
القصاص العادل مطالب مُلحة لضمان عدم إفلات الجناة من العدالة
ترى عائلة أبوبكر نعامة أن القصاص العادل هو أسمى حق لكل الضحايا الذين تعرضوا لجرائم الكانيات في ترهونة، وترفض أي تهاون أو تسويف في تطبيق القانون ضد الجناة، مؤكدين على ضرورة اتخاذ الإجراءات الفعالة التي تحمي المجتمع وتردع المجرمين، مع ضمان عدم إفلات أي شخص متورط في هذه الجرائم من العدالة، ويجب أن تكون خطوات التحقيق والقبض على المتهمين شفافة ووفقا للأطر القانونية الصارمة، مع احترام حقوق الإنسان وتأمين الحماية اللازمة للضحايا وعائلاتهم.
- تنفيذ أوامر الضبط والإحضار دون تأخير
- تفعيل مذكرة التعاون القضائي بين ليبيا ومصر
- العمل على جلب جميع المطلوبين، وعلى رأسهم عبدالرحيم الكاني
- تحقيق القصاص العادل وفق القانون
| العنصر | المسؤولية |
|---|---|
| أبناء أبوبكر نعامة | المطالبة بحقوق الضحايا وتحقيق العدالة |
| مكتب النائب العام | إصدار أوامر الضبط والإحضار وتنفيذها |
| الدولتان (ليبيا ومصر) | تفعيل مذكرة التعاون القضائي وتبادل المعلومات |
| الجهات الأمنية | القبض على المطلوبين وضمان تنفيذ القانون |
لقد شهد المجتمع الليبي حالة استثنائية من الألم والوجع بعد الجرائم التي ارتكبها تنظيم الكانيات في ترهونة بحق الأبرياء، وعائلة أبوبكر نعامة مثال حي على المعاناة التي يعيشها الضحايا، مطالبة الجهات المختصة بضرورة عدم السماح لأي تأجيل أو عرقلة في تنفيذ القرارات القضائية، حيث إن اتباع المسار القانوني بشفافية هو الطريق الوحيد لاستعادة الأمن والنظام، والتأكيد على أن العدالة ليست مجرد شعار بل هي حق لا يمكن التنازل عنه، ومسؤولية الدولة واضحة في هذا السياق لتحقيق كل ذلك دون تهاون.
