أكد وزير الداخلية بحكومة الدبيبة، عماد الطرابلسي، خلال المؤتمر الوزاري الذي تستضيه الحكومة على أهمية تعزيز الأمن في ليبيا والتأكيد على استقرار الأوضاع الداخلية، حيث قدم تصريحات مفصلة عن الخطوات الحاسمة التي تتخذها الوزارة لضبط الأمن ومكافحة الجريمة بكافة أشكالها في مختلف المناطق.
أهمية تعزيز الأمن في ليبيا ودور وزارة الداخلية في الحكومة
ركز عماد الطرابلسي، وزير الداخلية بحكومة الدبيبة، على أن تعزيز الأمن في ليبيا يمثل أولوية قصوى للحكومة الحالية، مشيرًا إلى أن الوزارة تبذل جهودًا مكثفة لضمان بيئة آمنة توفر الاستقرار للمواطنين وتدعم التنمية الوطنية؛ ويأتي هذا التأكيد خلال المؤتمر الوزاري الذي استضافته الحكومة لتعزيز التعاون المشترك بين الوزارات المختلفة. تؤكد وزارة الداخلية على ضرورة تنسيق الجهود مع الأجهزة الأمنية الأخرى لتفعيل دور الرقابة الأمنية ومكافحة الجرائم المنظمة التي تهدد السلم المجتمعي. كما أوضح الطرابلسي أن الأمن الداخلي هو الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية السياسية والاقتصادية، ويجب أن يترافق مع سيادة القانون واحترام حقوق الإنسان.
خطوات مكافحة الجريمة وتأمين الحدود بحسب تصريحات الوزير عماد الطرابلسي
بيّن وزير الداخلية بحكومة الدبيبة، عماد الطرابلسي، أن مكافحة الجريمة في ليبيا تتطلب خطة استراتيجية شاملة ترتكز على عدة محاور رئيسية، أهمها تعزيز مراقبة الحدود وتأمينها لمنع تهريب الأسلحة والمخدرات، وتفعيل دور الشرطة القضائية في التحقيقات الجنائية. وأضاف الطرابلسي خلال المؤتمر الوزاري أن الوزارة تعتمد على التكنولوجيا الحديثة في رصد ومتابعة القضايا الأمنية، مدعومة بتدريب مستمر لأفراد الأمن على أعلى المستويات؛ ويرافق ذلك تشديد العقوبات ضد مرتكبي الجرائم لتعزيز الردع وتحقيق العدالة. وتناول ضمن حديثه دور المجتمع المحلي في دعم جهود الأمن من خلال التعاون مع الجهات المختصة والإبلاغ عن الأنشطة المشبوهة.
تطلعات وزارة الداخلية بحكومة الدبيبة لمستقبل الأمن في ليبيا
كشف عماد الطرابلسي، وزير الداخلية بحكومة الدبيبة، عن رؤيته المستقبلية لتعزيز منظومة الأمن في ليبيا، مؤكدًا أن الوزارة تسعى إلى بناء نظام أمني متكامل يستند إلى التعاون الدولي والإقليمي؛ حيث تضمن هذه المنظومة قدرة الرد السريع والتعامل مع التهديدات الأمنية بفعالية. وأشار الوزير إلى حرص الوزارة على استمرار تطوير الكوادر الأمنية وتحديث البنية التحتية، إضافة إلى التركيز على توعية المواطنين بأهمية الحفاظ على الأمن، مما يحقق تماسك المجتمع ويحد من النزاعات الداخلية. كما أشار الطرابلسي إلى بعض المؤشرات التي تعكس تحسن الوضع الأمني في مناطق عدة، عزاها إلى الإجراءات العملية والجهود المتواصلة.
- تعزيز مراقبة وتأمين الحدود البرية والبحرية
- تحديث وتدريب الكوادر الأمنية بانتظام
- استخدام التكنولوجيا الحديثة في الرصد والتحقيقات
- تنفيذ حملات توعوية للمجتمع المحلي حول أهمية التعاون الأمني
- تشديد العقوبات على الجرائم لضمان الردع والعدالة
