شقيقة إسماعيل الليثي تكشف تفاصيل استقباله لخبر وفاته ورد فعل والدته على الحادث المفاجئ الذي صدم الجميع، موضحة أن شقيقها كان نموذجًا للطيبة والكرم ودائم السعي لفعل الخير بلا حدود، وكان بجانب الجميع سواء من أبناء منطقته أو خارجها، ما جعل خبر وفاته المفاجئ في حادث السيارة صدمة عظيمة لكل العائلة والمعجبين.
شقيقة إسماعيل الليثي تكشف كيف كان وقع حادث الوفاة على العائلة والمعجبين
في لقاء مع برنامج كلبش عبر الإعلامي حسن محفوظ، عبّرت شقيقة إسماعيل الليثي عن مدى تأثر العائلة بنبأ وفاة شقيقها قائلة: “من بعده مفيش حاجة هتفرحنا تاني، وهو كان أبويا، بابا متوفي من زمان وهو كان كل حاجة في الدنيا”؛ حيث بكى الجميع بحرقة بعدما استقبلوا خبر الحادثة. وأوضحت أن من لحظة وصول إسماعيل إلى المستشفى، لم يكن قادرًا على الكلام مع أي شخص، الأمر الذي زاد من وقع الحادث على الأسرة بشكل ملموس، ما جعل الحزن يتفاقم بداخلهم.
شقيقة إسماعيل الليثي تطلب الدعاء له بعد الحادث المؤلم وتوضح أثر الفقد في حياتهم
طالبت شقيقة إسماعيل الجميع بالدعاء له، متمنية لو أنها كانت مكانه على حد قولها: “يارتني كنت مكانه وأنا اللي عملت الحادثة، وربنا يرحمه ويغفر له ويسكنه الجنة يا رب”، مشددة على أن فقدان شقيقها خلق فراغًا كبيرًا في حياتهم جميعًا، لكنه ظل حيًا في ذكرياتهم وقلوبهم. وأكدت أن إسماعيل كان قدوة في الحب والعطاء، وأن تاريخه المليء بالخير والعمل المشترك مع كل من عرفه خلال مسيرته الفنية والاجتماعية يظل محفورًا في الأذهان.
شقيقة إسماعيل الليثي تصف شخصية شقيقها المعطاءة وتأثير رحيله على المحيطين به
أشارت شقيقة إسماعيل الليثي في حديثها إلى أن شقيقها لم يكن يعرف الكراهية أو الشر تجاه أحد، وكان دائم السعي لمساعدة الآخرين دون انتظار مقابل، ما جعله محبوبًا من كل من عرفه. وأضافت أن رحيله المفاجئ ترك أثرًا عميقًا في نفوس الجميع، مشيرة إلى أن ذكراه ستبقى مصدر إلهام لا ينضب للأصدقاء والعائلة وكل من تعامل معه خلال حياته.
- إسماعيل الليثي كان رمزًا للطيبة والكرم
- وفاته في حادث سيارة فجائي شكل صدمة للعائلة والمعجبين
- شقيقته تؤكد أهمية الدعاء بعد رحيله
- ذكرى إسماعيل ستستمر كقدوة في الحب والخير
