إسماعيل الليثي شهيد دنيا وليس شهيد آخرة بحسب تصريح العالم الأزهري عبد العزيز النجار الذي أثار جدلاً واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إذ أكد أن سعي الليثي لقمة العيش ووفاته في حادث سير تجعله من الشهداء في الدنيا، استنادًا إلى تعاليم الدين التي تحسب من يختتم حياته أثناء بذل الخير أو طلب العلم شهيدًا عند الله.
تصريحات العالم الأزهري عبد العزيز النجار حول إسماعيل الليثي شهيد دنيا
أكد عبد العزيز النجار أن وفاة الفنان إسماعيل الليثي أثناء عمله وسعيه لتحصيل الرزق تعد شهادة في الدنيا أكثر من الآخرة، مشيرًا إلى أن الشرع يميز بين الشهادة في المعركة وبين الشهادة التي يُحتسب فيها المجهود الصالح، مثل طلب العلم والعمل الصالح، وكذلك السعي لجلب لقمة العيش، مما يجعل الليثي شهيدًا في الدنيا. كذلك أشاد النجار بروح الليثي واتصاله بالله، حيث كان يلمح إلى قرب موعد رحيله قبل الحادث بأيام.
السير الذاتية والأحداث الأخيرة في حياة الفنان الفقيد إسماعيل الليثي شهيد دنيا
تحدث عبد العزيز النجار عن الحالة التي كان عليها إسماعيل الليثي ومدى الإدراك الذي كان يشعر به بقرب نهايته، مستشهدًا بحلم والدته لرؤيته يجسد ابنها رضا، الذي أبلغه قبل وقوع الحادثة مباشرة، ما يظهر الإلهام والإحساس العميق الذي كان يعيشه الليثي. وفي لقاء صحفي مع الإعلامي عمرو الليثي، أعرب إسماعيل عن أمنيته في أن يغادر الحياة بقلب طاهر ويرى ابنه رضا، المعروف باسم ضاضا، بأمان، وهو الأمر الذي تحقق بشكل مأساوي بعد الحادث.
عزاء النجوم وتقارب إسماعيل الليثي وشيماء سعيد قبل رحيله
شهدت مراسم عزاء إسماعيل الليثي حضورًا مكثفًا من نجوم الفن والغناء وممثلي نقابة الموسيقيين، حيث عبّر مصطفى كامل النقيب عن حزنه العميق لفقدان شخص كان بمثابة ابن له، مؤكداً مدى محبته واحترامه الدائم تجاه الليثي. على صعيد آخر، كشف أصدقاء الفنان الراحل عن تطورات علاقته بشيماء سعيد، التي كانت محبة له ومهتمة بحياته، رغم الخلافات التي نشأت بينهما. وأوضحوا أن إسماعيل وضع شروطًا للعودة إليها قبل وفاته، تضمنت حماية خصوصية حياتهم وعدم نشرها على وسائل التواصل، وعدم ظهور بناتهم أو إشراك أحد في مشاكلهم، وهي شروط قبلت بها شيماء دون اعتراض.
- سعي إسماعيل لقمة العيش يُعتبر شهادة في الدنيا
- تصريحات توثق الشعور بقرب الموعد الإلهي
- عزاء جمع كبار نجوم الفن والغناء
- تفاصيل متعلقة بالعودة العاطفية لإسماعيل لشيماء سعيد
