بطاقة “توت عنخ آمون” لجذب دولار السياحة تمثل مبادرة رائدة تهدف لتطوير آليات الاستفادة من إيرادات القطاع السياحي وإدخالها ضمن المنظومة المصرفية الرسمية بمصر، حيث اقترح الخبير المصرفي عز الدين حسانين تصميم بطاقات ذكية مسبقة الدفع موجهة للسياح مع مزايا وخصومات تشجعهم على استخدامها، مما يسهم في ضبط تدفق العملات الأجنبية وتقليل التسرب النقدي خارج القنوات الرسمية.
أبرز مزايا بطاقة “توت عنخ آمون” لجذب دولار السياحة
تعتمد فكرة بطاقة “توت عنخ آمون” في جذب دولار السياحة على تقديم حوافز جذابة للسائح تجعله يختار التحويل المالي من النقدي إلى استخدام البطاقة الذكية، حيث ذكر عز الدين حسانين: “أوفر للسائح دعاية وخصومات تجعل الخطوة مقبولة برغبته”، وهو ما يسهل ويحفز الربط بين السياحة والقطاع المصرفي. من أهم مزايا البطاقة:
- توفير خصومات على خدمات سياحية وتسوقية مخصصة للسياح
- سهولة التعامل مع العملات وتحويلها ضمن آلية رسمية
- دعم القطاع المصرفي بدخول إيرادات السياحة بشكل مباشر
هذه المزايا تسهم في سد الفجوة بين الأرقام الرسمية لإيرادات السياحة والأموال التي تصل فعليًا للبنك المركزي، إذ أن جزءًا كبيرًا من هذه الأموال كان يتسرب إلى السوق السوداء أو يُستخدم نقدًا.
آلية عمل بطاقة “توت عنخ آمون” لجذب دولار السياحة
شرح الخبير عز الدين حسانين كيف تعمل بطاقة “توت عنخ آمون” لجذب دولار السياحة من خلال نظام عملي يراعي احتياجات السائح وسهولة استخدامه؛ حيث يمكن للسائح الحصول عند إصدار البطاقة على مبلغ نقدي محدود بالجنيه المصري لتغطية النفقات البسيطة غير المغطاة بنقاط البيع الإلكترونية، موضحًا: “السائح يستطيع طلب ما يعادل 200 أو 500 دولار بالجنيه المصري لتسيير أموره بسهولة”.
كما أوضح أن القيمة المتبقية في البطاقة يمكن استردادها عند مغادرة البلاد بنفس سعر الصرف الرسمي وبالدولار، مؤكدًا: “لو تبقى في البطاقة 25000 جنيه، يمكن للسائح استرداد ما يعادلها بالدولار، دون خسارة مالية”.
هذا النظام يضمن للشركات السياحية والبنك المركزي تدفق إيرادات السياحة بقيمة صحيحة وموثقة، مع تجنب التسريب النقدي.
تأثير بطاقة “توت عنخ آمون” على الاقتصاد وجذب دولار السياحة
تسهم بطاقة “توت عنخ آمون” بشكل كبير في تعزيز قوة الاقتصاد الوطني من خلال إدخال الجزء الأكبر من إيرادات السياحة إلى القطاع المصرفي، والذي يقدر بمليارات الدولارات سنويًا، مع تقليل الاعتماد على النقد ومخاطره.
بهذه الفكرة المبتكرة، يتم ضبط وتحسين إدارة العملات الأجنبية وجذب دولار السياحة ضمن آلية مراقبة رسمية، ما يزيد من شفافية المعاملات المالية السياحية وينعكس إيجابيًا على مؤشرات الاقتصاد الكلي.
| عنصر | التفاصيل |
|---|---|
| نوع البطاقة | ذكية مسبقة الدفع |
| العملات المقبولة | الجنيه المصري والدولار الأمريكي |
| الاسترداد | بالدولار وبسعر الصرف الرسمي |
| الحد النقدي الأولي | ما يعادل 200 إلى 500 دولار بالجنيه المصري |
