إعادة افتتاح مطار حقل زلة النفطي يمثل خطوة حيوية لدعم قطاع الطاقة وتطوير البنية التحتية في ليبيا، بعد توقف النشاط الجوي لأكثر من عقد كامل، حيث استأنفت المؤسسة الوطنية للنفط العمل في هذا المطار الحيوي لتعزيز عمليات النفط بالشكل الذي يدعم استمرارية الإنتاج ويضمن سلامة العاملين.
أهمية إعادة افتتاح مطار حقل زلة النفطي في دعم قطاع النفط الليبي
يعد إعادة افتتاح مطار حقل زلة النفطي حدثًا محوريًا في تعزيز حركة الطيران والنقل داخل الحقول النفطية الليبية، إذ جاء هذا القرار بعد توقف دام لأكثر من عشرة أعوام، ما أثر مباشرة على كفاءة العمليات النفطية. وتؤكد المؤسسة الوطنية للنفط أن هذا المطار يعد بوابة رئيسية تسهم في تسهيل نقل الموظفين والمعدات، مما يعزز من فرص زيادة الإنتاج والاستقرار في القطاع.
أجرت الشركة العامة للزويتينة للنفط صيانة شاملة للمطار، والتي شملت إعادة تأهيل جميع المرافق وتجهيزات السلامة، بهدف توفير بيئة آمنة ومتطورة تدعم سير العمل الطبيعي. وحصلت عمليات الصيانة على اهتمام خاص في تجهيز أنظمة المراقبة والتحكم لضمان انسياب الحركة الجوية دون أي معوقات.
عودة النشاط الجوي في مطار حقل زلة النفطي: خطوات التطوير والتحديث
شهد مطار حقل زلة النفطي عودة نشاطه رسميًا مع هبوط طائرة من نوع توين أوتر، وذلك كما وثقته المؤسسة الوطنية للنفط عبر حقوقها في فيسبوك، حيث يُعد هذا الحدث بداية مرحلة جديدة من العمليات الجوية المنتظمة التي تخدم العاملين في الحقل نفطي والهيئات المرتبطة به. وقد تم خلال الفترة الماضية تنفيذ خطة تطوير شاملة شملت:
- إعادة تأهيل كامل المرافق وإصلاح البنية التحتية الجوية
- تركيب أنظمة السلامة الفنية الحديثة والفعالة
- تطوير شبكات الاتصالات والمراقبة الجوية
كل هذه الإجراءات تهدف إلى ضمان توفير بيئة جوية آمنة وتحقيق تدفق مستمر وفعال للنقل داخل الحقل النفطي، ما يعزز من قدرات المؤسسة في مواجهة تحديات العمل في القطاع.
تعزيز الإنتاج النفطي من خلال إعادة افتتاح مطار حقل زلة النفطي
لم تقتصر أهمية إعادة تشغيل مطار حقل زلة النفطي على الجانب الخدمي فقط، بل تعدت ذلك لتكون دعامة استراتيجية مهمة تعزز جهود المؤسسة الوطنية للنفط في تحقيق خطط التنمية المستدامة للقطاع. حيث تم التنسيق مع شركة الخليج العربي للنفط خلال اجتماعات مشتركة لوضع خطط الحفر التطويري للعام المقبل، تماشيًا مع الأهداف الطموحة لتعزيز الإنتاج وتحقيق الاستقرار.
يتضح من الاجتماع أن هذه الخطط ترتكز على تعزيز البنية التحتية النفطية التي يشكل المطار جزءًا لا يتجزأ منها، بما يضمن سهولة الوصول والدعم اللوجستي اللازم لعمليات الحفر والتطوير. وقد خلصت جهود التعاون إلى جدول زمني لتطبيق المشاريع التطويرية المقبلة، توضح تفاصيله الجدول التالي:
| الخطة | المدة |
|---|---|
| بناء مرافق دعم لوجستي جديدة | الربع الأول 2025 |
| تحديث معدات الحفر والتكنولوجيا | الربع الثاني 2025 |
| رفع كفاءة شبكات النقل داخل الحقل | الربع الثالث 2025 |
تكشف هذه الجهود المتكاملة أن إعادة افتتاح مطار حقل زلة النفطي لا تمثل مجرد استئناف في النقل الجوي، بل علامة على تحرك جاد نحو تطوير شامل للبنية التحتية في الحقول النفطية، مما يدعم استدامة الإنتاج والنمو الاقتصادي في ليبيا بطريقة متكاملة ومتطورة.
