ريهام سعيد تكشف تفاصيل جديدة عن حادث إسماعيل الليثي وتؤكد وفاة عائلة كاملة في لحظة مأساوية، حيث سلطت الإعلامية الضوء على المأساة التي حدثت على طريق الجيش القديم بمركز ملوي في محافظة المنيا، والتي تسببت في وفاة أربعة أشخاص وإصابة عدد آخر، بينهم الفنان الشعبي الشهير إسماعيل الليثي. خلال تغطيتها الحصرية في برنامج “صبايا الخير”، أكدت ريهام أن الحادث ليس مجرد حديث عن إصابة فنان فقط، بل فاجعة إنسانية راح ضحيتها عائلة بكاملها في لحظات قليلة، مما جعل الجميع يعيد التفكير في واقع الحوادث المرورية وأسبابها.
ريهام سعيد توضح أن حادث إسماعيل الليثي يمثل مأساة وفاة عائلة كاملة
أكدت ريهام سعيد في الحلقة بأن التركيز الإعلامي كان محصورًا على إصابة الفنان إسماعيل الليثي، بينما الحقيقة المؤلمة تكمن في فقدان عائلة كاملة لهذا الحدث المأساوي؛ حيث توفي طفل صغير وأُصيب طفل آخر على جهاز تنفس إلى جانب وفاة الأب والأم وإصابة الإخوة الذين كانوا متوجهين لتلقي العلاج. لفتت ريهام إلى حجم الدمار البالغ في السيارة، قائلة إن السيارة كانت محطمة بالكامل بلا أي جزء سليم، ما يؤكد أن التصادم لم يكن حادثًا بسيطًا أو بسرعة منخفضة، بل كان اصطدامًا عنيفًا أشبه بأن السيارة “معجونة” بالكامل.
وصف ريهام سعيد للمشهد المأساوي من موقع حادث إسماعيل الليثي وتأثيره
وصفت ريهام سعيد المشهد الذي شاهدته في موقع الحادث بأنه لا يُمحى من الذاكرة، مشيرة إلى أن قوة الاصطدام كانت هائلة لدرجة تهشيم السيارة بأكملها حتى في أجزائها الخلفية. شددت ريهام على ضرورة أن يكون هذا النوع من الحوادث جرس إنذار للجهات المعنية بالطرق والسلامة المرورية، مطالبة بفتح تحقيق عاجل لمعرفة الأسباب الحقيقية التي أدت إلى التصادم، سواء كانت ناجمة عن السرعة الجنونية، أو سوء صيانة الطرق، أو الإهمال البشري الواضح في اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع مثل هذه الكوارث.
ريهام سعيد توجه رسالة توعية للسائقين والسلطات بعد حادث إسماعيل الليثي
خلال الحلقة، أوصلت ريهام سعيد رسالة هامة للسائقين والمسؤولين، دعت فيها إلى ضرورة الالتزام الصارم بقواعد المرور حفاظًا على الأرواح، مشددة على أن “كل ثانية إهمال ممكن تقتل أشخاصًا أبرياء”، محذرة الجميع من التهور عند القيادة. وأوضحت ريهام أن دور الإعلام لا يجب أن يقتصر على تغطية الأخبار فقط بل يجب نقاش أسباب الحوادث بعمق لتعزيز الوعي المروري؛ إذ يعتبر الوعي أساسًا للحد من عدد الضحايا. ركزت أيضاً على أهمية العمل المشترك بين المجتمع والجهات الرسمية لضمان احترام قانون السير وتشديد الرقابة على السرعات، لحماية الأرواح البشرية.
- تقديم التعازي الحقيقية لأسر الضحايا
- مراقبة حالة الطرق وصيانتها
- تشديد الرقابة المرورية على السرعة
- رفع مستوى الوعي المروري عبر الإعلام والمجتمع
تفاعل الجمهور والدعم الكبير لرؤية ريهام سعيد في تغطية حادث إسماعيل الليثي
لاقى أداء ريهام سعيد في تغطية حادث المنيا استحسانًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أثنى المتابعون على حسها الإنساني في تسليط الضوء على الكارثة بعيدًا عن الشهرة والتركيز على الجانب الإنساني المؤلم لكل ضحية، مذكرين بأن لكل روح قصة تستحق أن تُحكى. عبّر الجمهور عن تقديرهم لموقفها الداعم للمظلومين، واهتمامها بإبراز قصصهم التي غالبًا ما تُهمل في وسائل الإعلام السائدة التي تركز فقط على الأسماء الشهيرة، مما جدد النقاش حول ضرورة إعطاء قيمة إنسانية لكل ضحايا الحوادث.
| عدد الضحايا | عدد الإصابات | مكان الحادث |
|---|---|---|
| 4 حالات وفاة | عدة إصابات من ضمنهم إسماعيل الليثي | طريق الجيش القديم، مركز ملوي، المنيا |
بعد أن تصدرت ريهام سعيد مؤشرات البحث بتغطيتها المتعمقة، استطاعت أن تعيد توجيه النقاش إلى الأبعاد الإنسانية لحوادث الطرق، مؤكدة أن كارثة وفاة عائلة كاملة يجب ألا تمر مرور الكرام بل تكون نقطة انطلاق لضبط أوضاع السلامة المرورية وتشديد الرقابة، خاصة على موضوع السرعة الزائدة الذي يقضي على أرواح بريئة كل يوم. دعوتها الأكيدة إلى تفعيل القوانين وتعزيز الرقابة المستمرة على الطرق تجسد هدفًا حقيقيًا لإنقاذ مزيد من الأرواح وإنهاء معاناة كثيرين بسبب الحوادث المرورية.
