الدواء المناسب للأطفال عند الإصابة بالحمى هو عامل حاسم لضمان تخفيف الأعراض بدون مضاعفات صحية؛ حيث تؤكد منصة وزارة الصحة التوعوية “عش بصحة” على أهمية اختيار الدواء الصحيح مع الالتزام بالجرعات المناسبة لتجنب المخاطر الصحية التي قد تواجه الأطفال أثناء العلاج.
أنواع دواء علاج الحمى للأطفال وكيفية استعمالها بأمان
توضح منصة “عش بصحة” أن هناك نوعين رئيسيين من الأدوية المستخدمة لعلاج الحمى عند الأطفال، الأول هو الباراسيتامول المعروف أيضًا بالأسيتامينوفين، والذي يوجد تحت أسماء تجارية متعددة مثل بانادول، أدول، وتيلينول؛ يعمل الباراسيتامول كخافض للحرارة ومسكن للألم، يؤخذ بجرعة محددة كل 4 إلى 6 ساعات مع مراعاة عدم تجاوز الجرعة الموصى بها لتفادي تلف الكبد نتيجة الجرعات الزائدة. أما النوع الثاني فهو الإيبوبروفين، الذي يُعرف بأسماء تجارية مثل بروفين ونيبوفين، وهو يتميز بخواص خافضة للحرارة ومسكنة للألم إضافة إلى دوره كمضاد للالتهاب، يؤخذ بجرعة كل 6 ساعات مع الحذر من الاستخدام المطول لأنه قد يؤثر سلبًا على المعدة أو الكلى.
الدواء المناسب للأطفال عند الإصابة بالحمى: نصائح لتجنب الجرعات الزائدة
من أجل ضمان السلامة عند استخدام دواء علاج الحمى للأطفال، توصي “عش بصحة” بضرورة استشارة الطبيب قبل تحديد نوع الدواء والجرعة المناسبة لكل طفل، حيث يختلف ذلك بناءً على عمر الطفل ووزنه وحالته الصحية؛ يساعد ذلك على تفادي الجرعات الزائدة التي قد تسبب مضاعفات صحية. الطفل المصاب بالحمى يحتاج إلى مراقبة مستمرة وتقديم العلاج المناسب حتى تستقر درجة حرارته دون تحميل الجهاز الكبدي أو الكلوي أعباء إضافية.
اللقاحات الضرورية في الشتاء لحماية الأطفال من الأمراض التنفسية
أوضحت منصة “عش بصحة” أن فترة الخريف والشتاء تشهد زيادة ملحوظة في حالات التنويم بسبب الأمراض التنفسية المنتشرة؛ لذا تشدد على أهمية الحصول على اللقاحات الوقائية الأساسية التي تحمي الأطفال من مضاعفات هذه الأمراض وتحسن من مناعتهم خلال هذا الموسم. تشمل اللقاحات الضرورية التي تحافظ على صحة الأطفال وتخفف من حدة العدوى ما يلي:
- لقاح الإنفلونزا الموسمي
- لقاح الالتهاب الرئوي (البكتيري)
- لقاح فيروس الجهاز التنفسي المخلوي (RSV) للأطفال المعرضين للخطر
| اللقاح | الفئة المستهدفة |
|---|---|
| لقاح الإنفلونزا | جميع الأطفال من عمر 6 أشهر |
| لقاح الالتهاب الرئوي | الأطفال تحت سن الخامسة |
| لقاح RSV | الأطفال حديثي الولادة أو ذوو الأمراض المزمنة |
الحرص على تناول الدواء المناسب للأطفال عند الإصابة بالحمى ومتابعة الجرعات تحت إشراف طبي، بالإضافة إلى الوقاية باللقاحات الشتوية، يعزز من صحة الأطفال ويحميهم من مضاعفات الأمراض التنفسية الشائعة في الفصول الباردة، ما يقلل الحاجة إلى التنويم ويضمن شفاءًا أسرع وأكثر أمانًا.
