72 ساعة.. تحذير الأرصاد من عواصف تلقي بظلال الشتاء على مطروح والإسكندرية

تحذير من الأرصاد لسكان مطروح والإسكندرية: أمطار غزيرة ورعدية مصحوبة بحبات البرد

حذرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية من تعرض مناطق مطروح والإسكندرية لموجة أمطار غزيرة ورعدية تتخللها تساقطات من حبات البرد، مع استمرار تكاثف السحب العالية والمتوسطة والمنخفضة على السواحل الغربية للبلاد، وذلك تبعاً لما أظهرته صور الأقمار الصناعية الحديثة، مما يتطلب الحذر واتخاذ الاستعدادات اللازمة لدى السكان والعاملين في المناطق المتأثرة.

الأرصاد تحذر من تزايد الأمطار الرعدية في مطروح والإسكندرية

أوضحت الهيئة في بيان رسمي لها استمرار حالة عدم الاستقرار الجوي على السواحل الشمالية، مع تفاقم الاضطرابات الجوية نتيجة تكاثر السحب المنخفضة والرعدية فوق محافظتي مطروح والإسكندرية، مصحوبة بأمطار غزيرة وعواصف رعدية مع تساقط حبات البرد، الأمر الذي قد يؤثر على الحركة المرورية وأعمال الصيد والزراعة في هذه المناطق. ومن المتوقع امتداد هذه الأمطار خلال الساعات القادمة لتشمل محافظات السواحل الشرقية حتى البحيرة وكفر الشيخ، مع توقع استمرار سقوط الأمطار الغزيرة حتى فترة المساء وفقاً لآخر بيانات الأقمار الصناعية.

الأسباب الجوية لموجة الأمطار الغزيرة والرعدية في مطروح والإسكندرية

أشارت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، في تصريحات خاصة، إلى أن حالة الطقس المضطرب التي تشمل أمطار مطروح والإسكندرية حالياً ناتجة عن تداخل عدة ظواهر جوية متزامنة أدت إلى عدم الاستقرار، وأهمها:

• تمركز منخفض جوي فوق البحر المتوسط يساهم في نشوء وتكاثر السحب الممطرة عالية ومنخفضة الرعدية.
• وجود حوض علوي بارد متعمق في الطبقات العليا من الغلاف الجوي، ما يزيد من حدة التبريد وتكاثف السحب.
• نشاط ملحوظ للرياح على مختلف أنحاء الجمهورية، مما يزيد الإحساس بالبرودة ويساهم في تحريك الكتل الهوائية.

تلك العوامل مجتمعة تؤدي إلى اضطرابات جوية متكررة تتسبب في سقوط أمطار غزيرة وعواصف رعدية على مطروح والإسكندرية.

تداعيات وتأثيرات الأمطار الغزيرة والرعدية على المناطق الساحلية الغربية

الأمطار الغزيرة المصحوبة بحبات البرد التي تشهدها مطروح والإسكندرية تؤثر بشكل ملحوظ على الحياة اليومية في تلك المحافظات، فتزيد من احتمالية تراكم مياه الأمطار وتباطؤ حركة الطرق، كما تؤدي إلى اشتداد برودة الطقس وشعور السكان بانخفاض ملموس في درجات الحرارة، لا سيما مع نشاط الرياح. ويتحتم على الجهات المعنية في تلك المناطق والملتحقين بها اتخاذ التدابير اللازمة من خلال تعزيز جهود رفع مياه الأمطار لضمان انسيابية المرور، وصيانة البنية التحتية من أعمدة إنارة وشبكات الصرف الصحي قبيل موسم الأمطار، لما لذلك من أهمية بالغة في تقليل الأضرار المحتملة.