التعويض السريع.. رئيس شعبة القصابين يكشف آلية دعم الفلاحين عند نفوق المواشي

التعويض عن نفوق الماشية وإجراءات التسجيل الصحيحة للمزارعين

التعويض عن نفوق الماشية يعد من أهم الضمانات التي تقدمها وزارة الزراعة للمربين والفلاحين من خلال صندوق التأمين على المواشي ضد المخاطر، لضمان تقليل خسائر الثروة الحيوانية وتعزيز ثقة الفلاحين في التوسع بتربية الماشية، مما يعزز الاستقرار الاقتصادي في القطاع الزراعي الحيواني.

كيفية التسجيل في صندوق التأمين لتعويض نفوق الماشية

يشرح مصطفى وهبة، رئيس شعبة القصابين، في تصريحاته لـ«المصري اليوم» أن المربي يجب أن يتوجه أولاً إلى أقرب وحدة بيطرية لتسجيل المواشي الخاصة به، حيث يحصل على رقم تعريفي لكل رأس ماشية سواء كان عجلًا أو غيره، مع دفع قسط التأمين السنوي الذي يختلف حسب وزن الحيوان، ويتراوح ما بين 300 و500 جنيه. ويعتبر التسجيل شرطًا أساسيًا لكي يستطيع المربي المطالبة بالتعويض في حالات نفوق الماشية، إذ تساعد هذه الخطوة على توثيق بيانات الحيوانات وتيسير إجراءات الصرف فيما بعد.

شروط وأحكام صرف تعويض نفوق الماشية للفلاحين

يوضح رئيس شعبة القصابين أن صندوق التأمين الحكومي يلتزم بدفع تعويضات كاملة في حالات نفوق الرأس نتيجة إصابته بمرض أو وباء، ولكن بشرط أن تكون قد قُدّمت محاولات علاجية مسبقة سواء طبيعية أو بيطرية، كما يشمل تعويضات سرقة الحيوانات أو الحوادث غير المتعمدة، مع ضرورة الإبلاغ الفوري للوحدة البيطرية عند وقوع أي حادث أو وفاة، والالتزام بإتباع الإجراءات الرسمية وأخذ العينات والامصال اللازمة لفحص أسباب النفوق. وتشدد الوزارة على ضرورة تسجيل المواشي في الوحدة البيطرية المختصة لتأمين الحقوق والتعويض بصورة قانونية.

ومع ذلك، هناك بعض الحالات التي لا يتم فيها صرف التعويضات، وأبرزها نفوق الحيوانات التي لم تُسجل أو لم تؤمن عليها بطريقة صحيحة، أو الحالات التي تُفصل فيها الرأس أو الأحشاء أو الأذن عن الذبيحة، حيث تُعَد هذه الأفعال شكوكاً بتحريف سبب النفوق والتلاعب، مما يمنع الصرف لحماية الصندوق من الاحتيال.

ردود رئيس شعبة القصابين على أسباب تغير أسعار اللحوم وظاهرة الحمى القلاعية

نفى مصطفى وهبة ما تم تداوله حول زيادة أسعار اللحوم بسبب ظهور نوع جديد من مرض الحمى القلاعية، مؤكدًا أن أسعار اللحوم بقيت مستقرة على مدار الشهور الماضية، وأن المرض ليس جديدًا بل يظهر سنويًا في نفس الفترات ويُعد من الأمراض المعروفة لدى المربين والجهات المختصة. رغم ذلك، شهدت الأسواق حالة من الركود بحوالي 10% نتيجة مخاوف بعض المستهلكين الذين تأثروا بالأخبار المتداولة عن انتشار الحمى القلاعية، مما أثر على حركة الطلب مؤقتًا دون أن يؤثر على الأسعار الحقيقية.

كانت هذه خطوط عريضة لإجراءات تعويض نفوق الماشية التي تعتمد على التسجيل الفوري والالتزام بشروط التأمين لضمان حماية استثمارات الفلاحين والحفاظ على الثروة الحيوانية، بالإضافة إلى استقرار سوق اللحوم رغم التحديات الصحية التي تواجه القطاع.

• زيارة الوحدة البيطرية لتسجيل المواشي
• دفع القيمة التأمينية السنوية حسب الوزن
• الإبلاغ الفوري بالحالات الطارئة
• الالتزام بالإجراءات الصحية والفحوصات