أسعار الفضة اليوم عالميًا وفي مصر الخميس 24 أبريل 2025 وتوقعات جديدة

شهدت أسعار الفضة العالمية، اليوم الخميس 24 أبريل 2025، استقرارًا نسبيًا مع ميل طفيف للهبوط، إذ سجلت أونصة الفضة في السوق الفوري 33.45 دولارًا، بانخفاض قدره 0.18 دولار عن جلسة أمس. يعزى هذا التراجع إلى ترقب الأسواق بيانات اقتصادية أمريكية المتعلقة بالنمو والتوظيف، بالتزامن مع توجهات السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي، التي تُعد عاملًا جوهريًا يؤثر على أداء المعادن الثمينة، بما في ذلك الفضة والذهب.

أسعار الفضة في مصر اليوم وتأثرها بالسوق العالمي

في السوق المصري، تستمر أسعار الفضة في حالة من الثبات رغم تذبذب الأسواق العالمية، حيث تراوح سعر جرام الفضة النقية (عيار 999) بين 51.41 و60.20 جنيهًا باختلاف مواقع البيع. أما بمضاعفة المصنعية، فتأتي الأسعار كما يلي:

• عيار 999: 73.22 جنيه للجرام
• عيار 925 (الاسترليني): 69.23 جنيه للجرام
• عيار 900: 67.90 جنيه للجرام
• عيار 800: 62.58 جنيه للجرام

حافظ السوق المحلي على استقراره بفعل ثبات سعر صرف الدولار داخل البنوك المصرية، بجانب الزيادة النسبية في المعروض بالأسواق، ما دعم استمرارية الأسعار دون تأثر كبير بالتقلب العالمي.

عوامل تدعم نمو أسعار الفضة مستقبلًا

يُظهر تقرير مجلس الفضة العالمي توقعات بنمو الطلب الصناعي، مدعومًا بعدة عوامل تشمل:

• الزيادة الكبيرة بمشاريع الطاقة الشمسية؛ إذ تُستخدم الفضة في تصميم الألواح الشمسية، مما يدفع الطلب عليها للنمو بنسبة متوقعة تصل إلى 10% هذا العام.
• انتشار السيارات الكهربائية، التي تعتمد في تصنيعها على استخدام الفضة، خاصة الأسواق الأوروبية والصينية التي تشهد توسعًا في صناعة السيارات الصديقة للبيئة.
• المخاوف من التضخم العالمي، حيث يلجأ المستثمرون للفضة كملاذ آمن تحوطي بجانب الذهب عند تصاعد الأزمات.

هل يستمر عجز إمدادات الفضة عالميًا؟

يشير تقرير جديد إلى أن العجز بين إنتاج الفضة والطلب يُتوقع استمراره للعام الخامس على التوالي حتى نهاية 2025، مما يرفع احتمالات زيادة الأسعار على المدى المتوسط والطويل بسبب عدم قدرة الإنتاج على تلبية الطلب المتزايد من القطاع الصناعي والمستثمرين.

يظل أداء الفضة مرهونًا بتحركات السوق العالمي وتوجهات البنوك المركزية الكبرى، ما يجعلها أحد الخيارات الاستثمارية المتينة لمحبي المعادن الثمينة. ينصح الخبراء بالاستفادة من فترات انخفاض الأسعار للدخول، مع ضرورة مراقبة الأسواق عن كثب لضمان قرارات استثمارية أكثر دقة.