أستاذ بجامعة سوهاج يكشف أسرار جديدة في مجال الزراعة لتحقيق التنمية المستدامة

شهدت جامعة سوهاج موجة من الغضب والاستياء عقب اتهامات موجهة إلى أحد أساتذة كلية الزراعة، تتعلق بسلوكيات غير أخلاقية تجاه الطلاب والطالبات. تصدّرت القضية مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ندد الطلاب والمعنيون بأفعاله، التي تضمنت تحرشًا لفظيًا، إساءة استخدام السلطة، وإهانة العاملين. هذا الجدل أثار تساؤلات حول سلوكيات الأكاديميين وضرورة اتخاذ إجراءات صارمة للتحقيق.

أبرز الاتهامات الموجهة لأستاذ زراعة سوهاج

برزت جملة قالها الأستاذ ووُصفت بأنها إهانة بحق الطلبة: “أنا معرفش أنام إلا وأنا هاين طالب”، ما دفع الطلاب للاحتجاج ضد هذه التصريحات التي اعتبروها مُهينة. علاوة على ذلك، اشتكت الطالبات من تعليقات غير لائقة تتعلق بأشكالهن وأجسادهن، وهو ما اعتُبر انتهاكًا صارخًا للأخلاقيات الأكاديمية.

شكاوى أخرى تمثلت في فرض شروط خارجة عن نطاق المقبول، مثل طلب صور شخصية مقابل تقييم أو قبول واجبات أكاديمية، مما جعل الطلاب يشعرون بخيبة أمل واضطهاد في بيئة يفترض أن ترعى حقوقهم.

تأثير التصرفات المسيئة على الطلاب والعاملين

لم تقتصر المشكلة على الطلاب فقط، بل امتدت لتشمل العاملين الذين أبلغوا عن تعرضهم للتهديد وإهانة كرامتهم. وفقًا لما تم تداوله، استغل الأستاذ نفوذه بشكل سيء، زاعمًا أن علاقاته مع “أمن الدولة” تمنحه الحصانة من الحساب.

كما وردت تقارير عن إغلاق المعامل أمام طلابه، مما أثر على سير العملية الأكاديمية. هذه التصرفات لم تؤثر فقط على الضحايا بشكل مباشر، بل ألحقت ضررًا بأداء الجامعة وسمعتها.

مطالب بالتحقيق واتخاذ الإجراءات اللازمة

وسط تصاعد الغضب، دعا الطلاب والإداريون إلى فتح تحقيق عاجل للبت في الاتهامات والشكاوى. استُخدمت منصات التواصل الاجتماعي كأداة ضغط على إدارة الجامعة، للمطالبة بمحاسبة فعلية للأستاذ وضمان حقوق كافة أفراد المجتمع الجامعي.

تعد هذه الحادثة اختبارًا لإدارة جامعة سوهاج، ومدى جديتها في الحفاظ على بيئة أكاديمية صحية تُحترم فيها حقوق الطلاب وجميع العاملين. يأمل الجميع أن تتم معالجة هذه القضية بشكل عادل وشفاف.