علاء نبيل: الاتحاد يخطط لاحتراف الهواة ويركز على تطوير منتخب الناشئين

التحويلات الحرة للاعبين الهواة تحت 18 عاما وأثرها على منتخب الناشئين

تعتبر التحويلات الحرة للاعبين الهواة دون الحاجة لإذن النادي الأصلي من المواضيع الهامة التي تشغل بال الكثيرين في عالم كرة القدم، خصوصًا فيما يتعلق بفئة اللاعبين تحت سن 18 عامًا، حيث أوضح علاء نبيل، المدير الفني لاتحاد الكرة، تفاصيل هذه القضية التي تؤثر بشكل مباشر على تشكيل منتخب الناشئين. من جهة أخرى، أعلن علاء نبيل أن الاتحاد الدولي لكرة القدم يسمح بصلاحية انتقال اللاعبين الهواة بحرية بين الأندية في أي وقت بدون موافقة من أنديتهم الأصلية، وهذا يتطلب من الاتحادات المحلية إيجاد آليات تتوافق مع هذا القرار لتحقيق تنظيم أفضل وتحقيق مصالح اللاعبين والأندية معًا.

الرؤية الحديثة للتحويلات الحرة للاعبين الهواة تحت 18 عاماً

تشرح الرؤية الحديثة أنه بالنسبة للاعبين الهواة الذين لم يتجاوزوا عمر 18 سنة، يسمح الاتحاد الدولي لكرة القدم بحرية انتقالهم بين الأندية بدون الحاجة لأخذ موافقة النادي الأصلي؛ وهذا يشكل تطورًا هامًا في اللوائح التي تنظم حركة اللاعبين في الفئات السنية الصغيرة. في هذا الصدد، أكد علاء نبيل أن الاتحاد المصري لكرة القدم يواكب تمامًا هذه السياسة الدولية ويعمل على وضع آلية مناسبة لضمان سهولة وسلاسة عمليات انتقال هؤلاء اللاعبين الهواة في أي وقت يرغبون فيه، مع الحفاظ على مصالح كافة الأطراف. هذه الخطوة تهدف أيضًا إلى دعم تطور اللاعبين الصغار وإتاحة فرصتهم للمشاركة في أندية تناسب طموحاتهم.

كيف تؤثر التحويلات الحرة للاعبين الهواة تحت 18 عاماً على منتخب الناشئين؟

ثمة تأثير واضح للتحويلات الحرة على تشكيل منتخب الناشئين، إذ أوضح علاء نبيل أن منتخب الناشئين قد يواجه تحديات كبيرة نتيجة لغياب بعض لاعبيه الذين ينتقلون بين الأندية بشكل حر. هذا الافتقاد قد يؤثر على التماسك الفني والخططي للفريق الوطني، لا سيما أن التغيرات المستمرة في انتماءات اللاعبين تصعّب عملية بناء فريق متجانس. ومن هنا، تكمن أهمية إنشاء آليات تنظيمية دقيقة تسمح بالتحكم في هذه الانتقالات بطريقة تحفظ حقوق المنتخب واللاعبين في آنٍ واحد.

آليات تطبيق التحويلات الحرة للاعبين الهواة تحت 18عاما في مصر

في إطار مواكبة الاتحاد المصري لكرة القدم للاتحاد الدولي، تم اعتماد آلية واضحة لتسهيل انتقال اللاعبين الهواة تحت 18 عامًا، وتشمل الخطوات التالية:

• تسجيل رسمي لكل عملية انتقال في السجلات الإلكترونية للاتحاد
• إشعار النادي الأصلي بعملية الانتقال فور حدوثها بدون الحاجة للموافقة
• توفير الدعم الفني والإداري للاعبين لضمان حقوقهم القانونية

ويوضح الجدول التالي علاقة البند الدولي باللوائح المحلية:

من خلال هذه الآليات، يسعى الاتحاد لضمان بيئة انتقالية مرنة للاعبين الهواة، مع المحافظة على استقرار المنافسات والأندية، علاوة على التطوير المستدام للمنتخبات الوطنية وخاصة منتخب الناشئين الذي يعتمد عليه في المستقبل القريب بنخبة من أبرز المواهب الوطنية.