1200 رحلة.. توقف الطيران الأمريكي يشل المطارات ويثير الفوضى الكبرى

إلغاء 1200 رحلة جوية في يوم واحد يعكس الوضع الحرج الذي يمر به قطاع الطيران في أمريكا بسبب استمرار الإغلاق الحكومي؛ حيث شهدت شركات الطيران الأميركية تقييدًا كبيرًا في الرحلات استجابة لمخاوف تتعلق بالسلامة نتيجة نقص مراقبي الحركة الجوية.

تأثير الإغلاق الحكومي على إلغاء الرحلات الجوية في أمريكا

على مدى خمسة أيام متتالية، تجاوز عدد الرحلات الجوية الملغاة في الولايات المتحدة حاجز الألف يوميًا، إذ ألغت شركات الطيران نحو 1200 رحلة يوم الثلاثاء فقط، ضمن سياق التخفيضات التي فرضتها إدارة الطيران الاتحادية بسبب مشاكل في مراقبة الحركة الجوية. جاءت هذه الإجراءات بعد أن طلبت الإدارة تقليص 4% من الرحلات اليومية في 40 مطارًا رئيسيًا اعتبارًا من السابع من نوفمبر/تشرين الثاني، وتضاعفت النسبة تدريجيًا حتى وصلت إلى 10% بحلول 14 نوفمبر. هذا الانخفاض الحاد في الرحلات جاء في ظل استمرار الإغلاق الحكومي الذي دخل يومه الثاني والأربعين، وهو الأطول في تاريخ الولايات المتحدة، مما زاد من تعقيد أزمة إلغاء الرحلات الجوية في أمريكا.

مفاوضات وإجراءات لتخفيف أزمة إلغاء الرحلات الجوية في أمريكا

تجري حاليًا مفاوضات مكثفة بين شركات الطيران والإدارة الاتحادية للطيران لجدولة التخفيضات المفروضة على الرحلات اليومية وتحديد آليات إنهائها. من جهة أخرى، صوّت مجلس الشيوخ مؤخرًا لصالح مشروع قانون ينهي الإغلاق ويمدد تمويل الحكومة حتى نهاية يناير/كانون الثاني، على أن يناقش مجلس النواب المشروع قريبًا. منذ بداية الإغلاق في الأول من أكتوبر/تشرين الأول، تأثرت حركة الطيران بشدة، حيث أُلغيت وتأخرت عشرات الآلاف من الرحلات، مما أصاب نحو 1.2 مليون مسافر بإلغاء أو تأخير رحلاتهم خلال عطلة نهاية الأسبوع بسبب قلة مراقبي الحركة الجوية، وهو ما يعكس عمق أزمة إلغاء الرحلات الجوية في أمريكا.

الواقع الحالي لإلغاء الرحلات الجوية في أمريكا والآثار المترتبة على العاملين

بحسب بيانات موقع “فلايت رادار 24″، ألغيت 2900 رحلة يوم الاثنين، وتأخرت 9600 رحلة، مع تسجيل أكثر من 1300 تأخير يوم الثلاثاء، رغم تحسن ملحوظ في توافر موظفي المراقبة الجوية. وأكدت إدارة الطيران الاتحادية أن المخاوف المتعلقة بقلة الموظفين انحسرت يوم الثلاثاء مقارنة بيوم الاثنين الذي شهد نقصًا واسع النطاق، إلا أن أزمة إلغاء الرحلات الجوية في أمريكا مستمرة بحكم استمرار الإغلاق. أما على الصعيد الحكومي فقد أعلن الرئيس دونالد ترامب عن خصم أجور مراقبي الحركة الجوية المتغيبين عن العمل، مبدياً ترحيبه باستقالة من لا يلتزم بالحضور، ما يفاقم الضغط على نحو 13 ألف مراقب حركة جوية و50 ألف موظف في إدارة أمن النقل الذين يواصلون العمل دون أجر في ظل نقص يبلغ 3500 مراقب مقارنة بالمعايير المستهدفة، فيما يعمل كثير منهم لأوقات إضافية تصل إلى ستة أيام أسبوعيًا حتى قبل الأزمة؛ وهذا يوضح عمق تداعيات إلغاء الرحلات الجوية في أمريكا.

  • زيادة نسبة التخفيضات في الرحلات الجوية حتى 10% بحلول منتصف نوفمبر
  • تأثر نحو 1.2 مليون مسافر بإلغاء أو تأخير الرحلات خلال عطلة نهاية الأسبوع
  • نقص أكثر من 3500 مراقب حركة جوية عن المستويات المستهدفة
  • عمل موظفي الطيران لساعات إضافية وأسابيع عمل طويلة مع استمرار الإغلاق الحكومي
التاريخ عدد الرحلات الملغاة نسبة التخفيضات اليومية
7 نوفمبر غير محدد 4%
12 نوفمبر (الثلاثاء) حوالي 1200 رحلة 6%
14 نوفمبر متوقع زيادة 10%