ارتفاع متواصل.. الدولار بالصكوك يتخطى مستويات جديدة في البنوك الليبية الثلاثاء 11 نوفمبر 2025

الدولار بالصكوك في البنوك الليبية يستمر في الارتفاع الخفيف يوم الثلاثاء 11 نوفمبر 2025، مع بقاء سعر الصرف أعلى من 9 دنانير، مما يعكس وضعًا نقديًا مضطربًا في السوق المحلية. وبالرغم من ثبات الأسعار نسبيًا، لا تزال ليبيا تواجه أزمات اقتصادية كالانقسام الحكومي وندرة السيولة، إلى جانب تضخم مرتفع يؤثر على استقرار سعر الصرف.

أسعار الدولار بالصكوك في البنوك الليبية وتفاوت الأسعار الجغرافي

شهدت أسعار الدولار بالصكوك في البنوك الليبية اليوم الثلاثاء ارتفاعًا محدودًا، مع تفاوت واضح بين مراكز المدن الرئيسية. عند الإغلاق، تراجعت بعض البنوك عن معدلات أعلى مقارنة بالأمس، لكن معظمها حافظ على استقرار نسبي فوق مستوى 9 دنانير. في بنغازي، سجلت بنوك التنمية والوحدة أسعار البيع والشراء الأعلى عند 9.100 و9.0975 على التوالي، مما يعكس طلبًا أكبر وتذبذبًا في السيولة النفسية المعروضة. بينما حافظت بنوك طرابلس مثل التجارة والتنمية والوحدة على أسعار ثابته عند 9.070 و9.0675، مما يشير إلى استقرار نسبي مع ميول صعودية.

البنك سعر البيع سعر الشراء
الجمهورية 9.060 9.0575
التجارة والتنمية/طرابلس 9.070 9.0675
التجاري الوطني 9.060 9.0575
الأمان 9.060 9.0575
الوحدة/طرابلس 9.070 9.0675
التنمية/بنغازي 9.100 9.0975
الوحدة/بنغازي 9.100 9.0975
شمال أفريقيا 9.050 9.0475
الصحاري 9.040 9.0375
الواحة 9.050 9.0475
الإسلامي 9.040 9.0375
المتحد 9.020 9.0175
النوران 9.030 9.0225

التحديات الاقتصادية وتأثيرها على استقرار الدولار بالصكوك

يرتبط استقرار الدولار بالصكوك في البنوك الليبية بتحديات اقتصادية معقدة، أبرزها شح السيولة النقدية المتكرر، الذي يمنع توفير كميات كافية من العملة الصعبة للتعاملات اليومية، مضيفًا ضغوطًا على السوق المصرفي. كما يثقل الانقسام الحكومي القائم من عمليات التنسيق المالي والنقدي الضرورية، ما يزيد حالة عدم اليقين حول السياسات الاقتصادية الواجب اتباعها. تذبذب الإيرادات الحكومية الناتجة عن هبوط أسعار النفط وخدمات الإنتاج المتعثرة ينعكس بشكل مباشر على تأمين النقد الأجنبي، في ظل ارتفاع معدلات التضخم التي تؤدي إلى تآكل قيمة الدينار، ما يجعل أي استقرار للدولار مؤقتًا ومرتبطًا بالمبادرات النقدية التي تحتاج إلى تنسيق فعّال بين المؤسسات المالية.

تفسير حركة الدولار بالصكوك وتأثيرها على المواطنين

يُظهر استمرار بقاء الدولار بالصكوك فوق مستوى 9 دنانير حالة من التوتر في السوق النقدية على الرغم من الارتفاع المحدود، ففي بنغازي بيوت الصرافة والمؤسسات المصرفية سجلت أسعار أعلى مما يشير إلى ضبط الطلب والسيولة على نحو جغرافي مختلف. أما في طرابلس، فإن السعر المستقر قليلًا عند حدود 9.070 يعكس توازنًا هشًا للسوق مع اتجاه طفيف للارتفاع. ويتضح من هذه الأسعار تأثير مباشر على المواطنين الذين يعانون من استمرار ارتفاع تكلفة السلع والخدمات اليومية؛ إذ إن بقاء سعر الدولار بهذا المستوى يعني استمرار الضغوط التضخمية دون انحسار، مما يزيد العبء على الأسر والمستهلكين. بذلك، فإن مراقبة حركة الدولار بالصكوك في البنوك الليبية تعد مؤشرًا مهمًا على صحة الاقتصاد الليبي والتحديات النقدية التي تقف أمام تحقيق الاستقرار المالي.

  • الشح المستمر في السيولة المحلية وتأثيره على الطلب على الدولار بالصكوك.
  • الاختلاف الجغرافي في أسعار الدولار بين بنغازي وطرابلس.
  • التأثير المباشر لارتفاع سعر الصرف على أسعار السلع والخدمات.
  • الحاجة إلى تنسيق أعمق بين الجهات الحكومية والمؤسسات المالية لمعالجة الأزمة.