«مفاجأة».. جيسوس يستبعد البليهي ويعيد كوليبالي وليوناردو لتشكيلة الهلال

شهدت تشكيلة فريق الهلال الأول لكرة القدم تغييرات مثيرة بقيادة المدرب البرتغالي جورجي جيسوس، حيث قرّر الاعتماد على المدافع حسان تمبكتي إلى جانب السنغالي خاليدو كوليبالي في مواجهة جوانغجو إف سي الكوري الجنوبي ضمن منافسات ربع نهائي دوري أبطال آسيا، مما يعكس استراتيجيته في تعزيز التوازن الدفاعي والهجومي في المباريات الحاسمة، حيث يخوض الهلال تحديًا كبيرًا لتحقيق اللقب الآسيوي مجددًا.

تشكيلة الهلال الأساسية في مباراة دوري أبطال آسيا

تتضمن تشكيلة الهلال الأساسية في هذه المباراة مزيجًا من الخبرة والمهارات الفنية، حيث تولى حراسة المرمى المغربي ياسين بونو، بينما شارك الظهيران البرتغالي جواو كانسيلو والبرازيلي رينان لودي لدعم الخطوط الدفاعية والجوانب الهجومية، ومع تمبكتي وكوليبالي في مركز الدفاع الأوسط بهدف تحسين التماسك الدفاعي، وفي خط الوسط، تم الدفع بالبرتغالي روبن نيفيز والصربي سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش لتقديم الدعم التكتيكي وربط الدفاع بالهجوم.

أما الخط الأمامي للفريق، فقد شمل اللاعبين الصربي ألكسندر ميتروفيتش وسالم الدوسري والبرازيليين مالكوم دي أوليفيرا وماركوس ليوناردو، الذين يتميزون بالسرعة والمهارة الهجومية، مما يوفر مرونة تكتيكية للهلال، كما عكست قائمة البدلاء قوة الفريق، حيث ضمت 12 لاعبًا جاهزًا لدعم التشكيلة الأساسية في حال الحاجة، وهو أمر قد يساهم في تغيير مسار المباراة خلال أحداثها.

استراتيجية جورجي جيسوس في اختيار التشكيلة

اعتمد المدرب جورجي جيسوس على تقديم حلول بديلة في خط الدفاع من خلال إشراك خاليدو كوليبالي بدلًا من علي البليهي، الذي جلس على دكة البدلاء، حيث يهدف هذا التغيير إلى تعزيز العمق والقوة البدنية للخط الخلفي أمام فريق يمتلك مهارات هجومية قوية، كما أن اختيار الحارس ياسين بونو في مركز حراسة المرمى يعكس تركيز جيسوس على تقليص الفرص الخطرة للمنافس من خلال خبرة اللاعب في التصدي للتسديدات.

وفي خط الوسط، كانت مشاركة روبن نيفيز وسيرجي سافيتش خطوة لتعزيز التوازن بين الخطوط، حيث تم تصميم الأدوار لدعم الهجوم ومساندة الدفاع في آنٍ واحد، وفي المقدمة، أبرز رباعي الهجوم سرعاتهم ومهاراتهم الفنية لزيادة فرص التهديف، وهي استراتيجية تؤكد تركيز جيسوس على تنويع الأساليب الهجومية وفقًا لسير المباراة.

الفوارق بين المنافسات المحلية والآسيوية للهلال

تبرز الاختلافات بين منافسات الدوري السعودي “روشن” ودوري أبطال آسيا في القرارات التي تتعلق بإشراك اللاعبين الأجانب، ففي الجولة السابقة من الدوري المحلي أمام فريق الشباب، تعادل الهلال بنتيجة 2-2 ولكنه اضطر لاستبعاد خاليدو كوليبالي وماركوس ليوناردو نظرًا للحصة المحددة المخصصة للأجانب، حيث يُسمح بإشراك ثمانية لاعبين فقط داخل الملعب، على عكس دوري الأبطال الذي يُتيح مرونة أكبر فيما يخص التشكيلة.

هذا الاختلاف يمنح الهلال ميزة كبيرة عندما يواجه خصومه في المنافسات الآسيوية، حيث يركز المدرب على اختيار اللاعبين الأكثر كفاءة إلى جانب تنويع استراتيجيات اللعب لتحقيق التفوق الهجومي والدفاعي، وبذلك، يمكن للهلال تحقيق التوازن المثالي بين الأداء الفني والخطط التكتيكية إثر هذا التغيير في القواعد التنظيمية بين البطولتين.