أزمة مفاجئة.. وفاة موظف في لجنة انتخابات والهيئة تستبعد ناخبًا للتصويت المكرر

أزمة قلبية تنهي حياة موظف داخل لجنة بانتخابات النواب والهيئة تستبعد ناخبًا مكرر التصويت شهدت محافظة المنيا حادثًا مأساويًا أثناء سير العملية الانتخابية، حيث توفي أحمد محمد دياب، الموظف بوزارة التربية والتعليم، إثر تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة داخل اللجنة الفرعية رقم 86 بمركز العدوة، أثناء قيامه بالأعمال التنظيمية المتعلقة بالتصويت، مما أثار حالة من الحزن في أوساط العاملين بالانتخابات.

أزمة قلبية تنهي حياة موظف أثناء أداء مهام الانتخابات

أكد المستشار أحمد بنداري، المدير التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، أن أزمة قلبية تنهي حياة موظف داخل لجنة بانتخابات النواب لم توقف سير العملية الانتخابية، حيث قدمت الهيئة التعازي الحارة لأسرة الفقيد ووزارة التربية والتعليم، مشيرًا إلى أن الوفاة وقعت خلال أداء الموظف لواجباته داخل اللجنة، وأن الانتخابات تستمر بشكل طبيعي وسط الالتزام بكافة الإجراءات لضمان نزاهة التصويت وتنظيمه.

استبعاد ناخب مكرر التصويت في لجان المرحلة الأولى

في سياق متابعة سير العملية الانتخابية، أوضح المستشار محمود الديب، رئيس اللجنة الفرعية رقم 4 التابعة للجنة العامة رقم 7 في مركز أبو المطامير والنوبارية ووادى النطرون بمحافظة البحيرة، أنه تم رصد واستبعاد ناخب واحد بعد التأكد من إدلاءه بصوته مرتين، حيث بلغ عدد الناخبين المقيدين في اللجنة 6824 ناخبًا، مما يعكس حرص الهيئة الوطنية للانتخابات على ضبط عملية التصويت، وتعزيز الشفافية ومنع التلاعب في الأصوات.

متابعة ميدانية وإدارية لضمان انتظام الانتخابات رغم الحوادث الطارئة

تواصل لجان المرحلة الأولى على مستوى المحافظات استقبال الناخبين في اليوم الثاني والأخير للتصويت، وسط متابعة دقيقة على المستويين الميداني والإداري لضمان انتظام سير العملية الانتخابية وعدم تأثرها بأي حوادث طارئة مثل أزمة قلبية تنهي حياة موظف داخل لجنة بانتخابات النواب، حيث تم اتخاذ العديد من التدابير لضمان انسيابية العمل والالتزام بلوائح الهيئة الوطنية للانتخابات.

• توفير الدعم الطبي الفوري داخل اللجان الانتخابية
• تفعيل أنظمة المراقبة لضمان شفافية التصويت
• تدريب العاملين على التعامل مع الطوارئ داخل اللجان
• مراقبة دقيقة لمنع التصويت المكرر أو غير المشروع

شكلت أزمة قلبية تنهي حياة موظف داخل لجنة بانتخابات النواب تذكيرًا بأهمية توفير بيئة عمل آمنة ومتوازنة في اللجان الانتخابية، بينما استبعاد ناخب مكرر التصويت يؤكد على حرص الهيئة الوطنية على مكافحة المخالفات الانتخابية، وهو ما يعزز ثقة الناخبين في نزاهة وسلامة العملية الانتخابية، ويضمن استمرارها بكفاءة وعدالة بدون تعثر أو تجاوزات.