انهيار مفاجئ.. شقيق إسماعيل الليثي يصدم الجمهور بكلماته المؤثرة في برنامج كلمة أخيرة

شقيق إسماعيل الليثي ينهار على الهواء في برنامج كلمة أخيرة بعد وفاة الفنان الشعبي

شقيق إسماعيل الليثي، أدهم الليثي، استعرض على الهواء مباشرة في برنامج كلمة أخيرة مع الإعلامي أحمد سالم عبر قناة ON، حالة الحزن العميق التي تعيشها الأسرة بعد رحيل الفنان الشعبي الراحل إسماعيل الليثي؛ حيث أكد أنه لا يزال يواجه صعوبة كبيرة في تقبل الخبر وفقدان تماسكه أمام وقع المصاب الأليم الذي حاق بهم.

شقيق إسماعيل الليثي يروي تفاصيل الحزن العميق بعد وفاة الفنان

في مداخلة هاتفية مؤثرة، عبّر أدهم الليثي، شقيق الفنان الراحل، عن شعوره بأن وفاة إسماعيل كانت “رحمة من ربنا” لكنها في الوقت نفسه جلبت لهم معاناة نفسية كبيرة، وقال بصوت مثقل بالعاطفة: «كنا نتمنى أن يبقى معنا، كنت متعلقًا به جدًا»، مشيرًا إلى الفراغ الكبير الذي تركه الراحل في أسرة الليثي كونه كان الدعم الأول لهم ويحمل أعباء الحياة بأكملها.

شقيق إسماعيل الليثي يؤكد أن الراحل كان عمود الأسرة ومصدر القوة والدعم

أوضح أدهم الليثي في حديث مؤلم أنه لم يكن مجرد شقيق بل كان السند الحقيقي للأسرة بأكملها، وأضاف: «إسماعيل كان يحمل مسؤولياتنا كاملة، لأنه كان كبيرنا الوحيد، ومسك الدنيا كلها على كتفه»، وبيَّن أن فقدانه لم يكن خسارة فرد فحسب، بل فقدان ركيزة أساسية كانت تستند عليها الأسرة في تفاصيل حياتها اليومية.

الحزن يتضاعف بعد فقدان نجل إسماعيل الليثي قبل عام وارتباط مصير العائلة بفقدان متكرر

أشار شقيق إسماعيل الليثي إلى أن الألم الذي تعيشه الأسرة مضاعف نتيجة فقدان الطفل “ضاضا” نجل الراحل قبل عام نتيجة حادث مأساوي، مما زاد من حدة الصدمة على أفراد الأسرة، قائلاً: «الوجع ما زال جديدًا، ولسة بنجمع نفسنا بعد وفاة ضاضا، وبعدها جاء إسماعيل ومشى وراه»، مقدماً لمحة تعكس تراكم الأحزان التي عصفت بالأسرة في فترة قصيرة.

بكاء شقيق إسماعيل الليثي يقطع الاتصال على الهواء تعبيرًا عن عمق الحزن

في لحظة تحبس الأنفاس، لم يتمكن أدهم الليثي من استكمال حديثه عبر برنامج كلمة أخيرة بعدما غلبه البكاء، فطلب من الإعلامي أحمد سالم وقف الاتصال، حيث عجز عن مواصلة الحديث بأسى على رحيل شقيقه المحبوب، وهو المشهد الذي أثار موجة تعاطف كبيرة بين المشاهدين الذين شاركوا الأسرة ألمهم.

تفاصيل وفاة إسماعيل الليثي وحادث السير المأساوي الذي أودى بحياة الفنان الشعبي

وقع الحادث المأسوي الذي أنهى حياة إسماعيل الليثي على الطريق الصحراوي في المنيا أثناء عودته من حفل زفاف، حيث اصطدمت سيارته بسيارة أخرى بقوة، ما تسبب في إصابته بنزيف حاد في الفم والأنف، وكسور متعددة في الجمجمة، مع انخفاض وعيه إلى 3%، وتوقف قلبه قبل إعلان وفاته رسميًا، ما ترك مأساة كبيرة في قلب أسرته وجمهوره الذي فقد صوتًا شعبيًا شابًا مؤثرًا في مصر.

  • حادث سير مروع تسبب في نزيف وكسور بالجسد
  • توقف القلب قبل إعلان الوفاة رسمياً
  • الراحل كان مصدر دعم رئيسي لأسرة كبيرة
  • فقد نجل الراحل قبل عام في حادث مأساوي