عطاء مستمر.. الحاجة عزيزة تكشف أسرار أعمال الخير التي أنجزها إسماعيل الليثي قبل رحيله.

إسماعيل الليثي كان يقوم بأعمال خيرية خفية لفترة طويلة قبل وفاته، حيث ساهم بشكل كبير في تجهيز العرائس والتبرع للمحتاجين، إلى جانب دعمه المستمر للمطبخ الخيري الأكبر في إمبابة، الذي تشرف عليه الحاجة عزيزة، مؤكدة أن كان يحب الخير وساعد الكثيرين بصمت ومحبة.

تصريحات الحاجة عزيزة عن أعمال الخير الخفية لإسماعيل الليثي

أوضحت الحاجة عزيزة، صاحبة أكبر مطبخ خيري في إمبابة ومكان نشأة المطرب الراحل إسماعيل الليثي، أن الراحل كان يمارس أعمال الخير بصمت، مدعمًا العديد من الأسر المحتاجة بتجهيز العرائس وتيسير زواج البنات بكميات مالية كبيرة، بالإضافة إلى التبرع المستمر لمختلف الحالات الإنسانية. كانت مساهماته الدائمة أساسًا لدعم المحتاجين وسترهم، وكانت هذه الأعمال تعكس قلبه السخي وروحه المحبة لكل الخير.

الشهادات الحية عن العطاء الخيري لإسماعيل الليثي من الحاجة عزيزة

أكدت الحاجة عزيزة في تصريحاتها التي أثرت مشاعر الجميع، أن إسماعيل الليثي كان يتعاون معها بشكل دائم في تجهيز عرائس الأيتام، وأشار إلى أن أعماله كانت تمت بينه وبين الله عز وجل، وكانت نفحات الخير تصدر منه دون تأخير يذكر. وقالت: “كان دائمًا يمد يد العون مهما طلبت، ولا يتوانى عن تقديم الدعم المادي والمعنوي، رحم الله إنسانًا كان مثالًا للعطاء الحقيقي، وكلنا نشعر بصدمة كبيرة لفقده.” كما أشارت إلى تدمير زوجته شيماء السعيد بعد وفاة زوجها وابنها ضاضا، مما يعكس حجم المأساة التي ألمّت بهم.

حالة الحزن والترقب لعائلة وجيران إسماعيل الليثي وتفاصيل الجنازة

تعيش عائلة إسماعيل الليثي وزوجته حالة حزن مضاعفة بعد رحيل ابنهم رضا قبل عام، ثم وفاة إسماعيل الذي واجه مأساة متتالية أدمت القلوب، خاصة زوجته التي ظهرت في حالات حزن وتوتر عميق في الفيديوهات التي انتشرت بعد وفاة ابنها ضاضا إثر سقوط مأساوي من الشرفة. في هذه الأثناء، يتجمع جيران وأحباء إسماعيل الليثي أمام منزله منتظرين وصول جثمانه لتوديعه. إليكم أهم المعلومات المتعلقة بالجنازة:

  • موعد إقامة صلاة الجنازة: الثلاثاء، عقب صلاة الظهر
  • مكان الصلاة: مسقط رأسه في منطقة إمبابة
  • مكان الدفن: مقابر عائلته بجانب قبر ابنه رضا المعروف بـ”ضاضا”
الحدث التفاصيل
وفاة ابن إسماعيل الليثي رضا (ضاضا)، متوفى منذ عام إثر سقوط من الشرفة
وفاة إسماعيل الليثي بعد عام من وفاة ابنه، مما أدى لحالة حزن شديدة في العائلة
مشاركة الجيران انتظار وصول الجثمان أمام منزل إسماعيل لتقديم واجب العزاء

إسماعيل الليثي كان نموذجًا للإنسان السخي الذي واكب حياته بأفعال خيرية هادئة، وفقدانه شكل فجوة عميقة في قلوب الجميع، حيث أبقى إرثه من الأعمال الإنسانية منارات مضيئة تبقى في ذاكرتهم دائمًا، خاصة مع دعم الحاجة عزيزة لمشروعات الخير التي ساعدته على تحقيقها حتى اللحظة الأخيرة.