ضاضا في الحلم.. والدة إسماعيل الليثي تكشف تفاصيل آخر رؤية قبل رحيله.

إسماعيل الليثي حلم قبل وفاته يروي تفاصيل مؤثرة عبر تصريحات والدته التي كشفت عن الحلم الأخير الذي شاهده قبل الرفيق الأخير، حيث قال لها: “يا أمي حلمت بضاضا بياخدني في حضنه”، وكان هذا الحديث قد جرى قبل الحادث المأساوي الذي تعرض له وتوفي على أثره بعد أيام من العناية المركزة.

تصريحات والدته حول الحلم الذي رآه إسماعيل الليثي قبل الوفاة

أوضحت والدة إسماعيل الليثي تفاصيل المكالمة الأخيرة التي جمعتها به، مبينة أن ابنها تحدث معها وكان يحمل في قلبه الحلم الذي شاهده؛ حلم فيه ضاضا، الفتى الراحل منذ عام والذي فقد حياته سقوطاً من أدوار منزلية. هذه الرؤية المؤثرة كانت علامة على اقتراب النهاية، وجاءت قبل وقوع الحادث الذي أودى بحياته. تناولت حديثها عن مدى عمق هذا الحلم وأثره النفسي قبل ساعات قليلة من الحادث المؤلم، مما زاد من مأساوية القصة.

ملابسات وفاة إسماعيل الليثي وتطور حالته الصحية بعد الحادث

توفي إسماعيل الليثي إثر حادث مروع على الطريق إثر تصادم سيارته بسيارة ملاكي، وأسفر الحادث عن وفاة خمسة أشخاص بينهم إسماعيل، وإصابة ستة آخرين حالتهم حرجة ويتم علاجهم في المستشفى. وأكد مدير مستشفى ملوي والطواقم الطبية المعالجة أن حالة إسماعيل تدهورت بشدة، حيث دخل في نفق الخطر، وخضع لغسل كلى واحدة داخل قسم العناية المركزة، قبل أن يرتفع ضغطه فجأة ويسلم روحه في لحظات. وقدمت الكوادر الطبية كافة الجهود لإنقاذه، لكن القدر كان أسرع من الجميع.

التقرير الطبي لإسماعيل الليثي وتصريحات عائلته عقب الوفاة

كشف التقرير الطبي عن إصابات متعددة أصابت الفنان إسماعيل الليثي، وتتضمن:

  • كسور في الأضلاع
  • تهتك في الرئة اليمنى
  • نزيف داخلي بسيط
  • اشتباه في كسر بعظمة الجمجمة من الجهة اليمنى
  • كدمات في الرأس والصدر
  • تركيب أنبوب صدري لتفريغ الهواء أو الدم من التجويف الصدري
  • إجراءات إنعاش مكثفة
  • تلقي سوائل وأدوية ومضادات حيوية للحفاظ على استقرار حالته
  • تأثر عضلة القلب نتيجة الصدمة

وفي ظل هذه التشخيصات الخطيرة، أصرت زوجته شيماء السعيد على التعبير عن فقدانها لحب حياتها وسندها، حيث ظهرت في حالة انهيار شديد مع عائلتها عند معرفتهم بخبر الوفاة وكانت تصرخ من ألم الفقدان، كما نعته نقابة الموسيقيين وأعضاء الساحة الفنية والمجتمع المحلي، تأكيدا على أثر الفقد في الوسط الفني.

سرد هذه التصريحات والتفاصيل يبرز الأبعاد الإنسانية والطبية لحادث وفاة إسماعيل الليثي ومشهد الحلم الذي سبقه، والذي جعل النهاية مأساوية تترك أثراً في نفوس محبيه وأهله.