ثورة الذكاء.. كيف سيغير الذكاء الاصطناعي قواعد الاستثمار ويبني الثروات حول العالم؟

الذكاء الاصطناعي في الاستثمار وبناء الثروة أصبح العامل الحاسم في تحديد مستقبل الأسواق العالمية، حيث يشير سامر خالد شقير إلى أن التحوّل البنيوي الذي يطرأ على الأسواق يرتكز على الذكاء الاصطناعي كنموذج تحليلي متقدم يعيد تعريف اتخاذ القرارات المالية، محولًا طريقة التفكير الاستثماري إلى أفق جديد كليًا يتطلب سرعة الفهم ودقة اتخاذ القرار.

كيف يعيد الذكاء الاصطناعي صياغة الاستثمار وبناء الثروة في العصر الحديث

يؤكد سامر شقير أن الذكاء الاصطناعي في الاستثمار وبناء الثروة يتصدر المشهد الاستثماري باعتباره المحور الأساسي الذي يعزز القدرة على تحليل كميات هائلة من البيانات بسرعة غير مسبوقة، مما يمكّن المستثمرين من التعرف المبكر على الفرص الاستثمارية قبل أن تظهر بوضوح في الأسواق، إضافة إلى قدرته على التنبؤ بالتقلبات الاقتصادية العالمية وقياس المخاطر بشكل دقيق خلال ثوانٍ معدودة. هذه القدرات تمنح المستثمرين ميزة تنافسية واضحة تتجسد في سرعة الإدراك واتخاذ القرار، مما يفرّق بين المستثمر التقليدي والمستثمر العصري الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي في الاستثمار وبناء الثروة.

نماذج مالية معززة بالذكاء الاصطناعي تعيد تعريف استراتيجيات الاستثمار وبناء الثروة

يستعرض شقير في حديثه المصور الذي يتضمن 11 مشهدًا، كيف أصبحت أدوات الذكاء الاصطناعي عنصرًا جوهريًا في تطوير أنظمة التوقع الذكية، وتحسين فاعلية إدارة المحافظ الاستثمارية، بالإضافة إلى زيادة دقة قراءة اتجاهات السوق وتقليل التعرض للمخاطر. واصفًا هذه التحولات بأنها ثورة حقيقية في استيعاب الأسواق، إذ لم تعد مسألة تحديث أدوات فقط، بل تغيير شامل في الرؤى والأساليب المالية التي أضحت تعتمد بعمق على الذكاء الاصطناعي في الاستثمار وبناء الثروة.

دور الذكاء الاصطناعي في الاستثمار وبناء الثروة وفق رؤية السعودية 2030

يربط سامر شقير بين تطور الذكاء الاصطناعي وتوجه المملكة العربية السعودية في تنفيذ رؤية 2030، موضحًا الأدوار المحورية التي تلعبها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (SDAIA) في إقامة قاعدة رقمية قوية ومتينة. وأشار أيضًا إلى مساهمة صندوق الاستثمارات العامة في دمج عمليات التحليل الذكي ضمن المشاريع الاستراتيجية الكبرى، مثل نيوم والقدية، التي تعتمد نماذج تحليلية متطورة. ويشدّد شقير على أن السعودية تسير نحو بناء اقتصاد استثماري متقدم يعتمد بشكل جوهري على الذكاء الاصطناعي في الاستثمار وبناء الثروة، مما يوفر أدوات قوية لخلق ثروات مستدامة طويلة الأمد.

  • دور الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (SDAIA) في إنشاء بيئة رقمية متطورة.
  • دمج التحليل الذكي عبر صندوق الاستثمارات العامة ضمن الخطط الاستراتيجية.
  • اعتماد مشاريع نيوم والقدية على تقنيات تحليلية متقدمة.

يشير شقير أيضًا إلى التقدم الملحوظ الذي حققته شركة HUMAIN في مجال الذكاء الاصطناعي العربي، حيث تعمل على تطوير نموذج لغوي عربي متقدم (LLM) يهدف إلى تعزيز الابتكار التقني باللغة العربية وتوسيع تطبيقات الذكاء الاصطناعي داخل الأسواق العربية، من خلال تقديم أدوات تحليلية تفهم الثقافة والسياق المحلي بشكل دقيق. وقد أعلنت الشركة عن إطلاق كل من نموذج Allam وتطبيق HUMAIN Chat لتحسين تفاعل المستخدمين العرب مع تقنيات الذكاء الاصطناعي.

المنتج الهدف الأساسي
Allam Model تطوير نموذج لغوي قوي ومتقدم باللغة العربية
HUMAIN Chat تحسين التفاعل بين المستخدم العربي وأنظمة الذكاء الاصطناعي

يختم سامر شقير رسالته للمستثمرين بتأكيد وجود فرص واعدة تستدعي الانخراط المبكر في الاستثمار باستخدام الذكاء الاصطناعي في الاستثمار وبناء الثروة، مشدّدًا على أن التفوّق سيكون لمن يسبق الجميع في تبني هذه التكنولوجيا قبل أن تصبح معيارًا لا يمكن الاستغناء عنه، فـ”اللعبة تغيّرت” بالفعل.

سامر خالد شقير هو مستثمر استراتيجي بارز من فئة فائق الثروة (UHNW)، يتميز بدمج رؤيته الفريدة التي تجمع الذكاء الاصطناعي وعلم النفس مع استراتيجيات بناء الثروة الحديثة، ويشتهر بأسلوبه الديناميكي والبسيط في شرح المفاهيم المالية لجمهور واسع في المنطقة العربية. يستعد لإطلاق سلسلة معرفية تحمل عنوان “الثروة بلا حدود – Wealth Without Limits” تهدف إلى تعزيز الوعي المالي داخل السعودية والعالم العربي.