المتحف المصري الكبير يكشف عن إجراءات صارمة ضد مخالفات الزوار لضمان زيارة آمنة وممتعة
أكدت مصادر مطلعة أن المتحف المصري الكبير يخطط لاتخاذ إجراءات حاسمة تجاه الزوار الذين يرتكبون مخالفات داخل المتحف، وذلك ضمن جهود تنظيمية تهدف إلى خلق بيئة زيارة آمنة وممتعة لجميع الزائرين، سواء كانوا سياحًا أجانب أو مصريين، عبر فرض تعليمات وسلوكيات واضحة يجب الالتزام بها طيلة فترة الزيارة
مدونة سلوك الزوار في المتحف المصري الكبير: تعليمات لا بد من الالتزام بها
يعد المتحف المصري الكبير في صدد إعداد مدونة سلوك خاصة بالزوار، تُلزمهم باتباع مجموعة من التعليمات لضمان حفظ النظام واحترام الآثار والتقاليد المجتمعية، حيث تسعى إدارة المتحف من خلال هذه المبادرة إلى تحسين تجربة الزيارة، والمحافظة على صورة المجتمع المصري وثقافته العريقة، إذ أنه يتم إجراء دراسة مستفيضة لتحديد العقوبات التي قد تصل إلى غرامات مالية، تُفرض على المخالفين بشكل صارم بُغية ردع السلوكيات غير المقبولة والتي تضر بالمجتمع. وقد تم رصد مؤخرًا تصرفات لا تتوافق مع أخلاقيات المجتمع، قام بها بعض الأفراد لأغراض غير مسئولة مثل استغلال مواقع التواصل الاجتماعي لتحقيق مشاهدات أو مضايقة السياح، وهو ما دفع الإدارة لاتخاذ خطوات حاسمة لتقويم هذه التصرفات
الإجراءات الجديدة وتطبيقها في المتحف المصري الكبير مع عقوبات مخالفي التعليمات
ستنتهج إدارة المتحف المصري الكبير نهجًا جديدًا بحال الانتهاء من صياغة مدونة السلوك الخاصة بالزوار، حيث سيُطبع نص التعليمات على ظهر تذكرة الدخول، إذ يصبح ذلك التذكرة بمثابة عقد ملزم للزائر، ما يضمن معرفته بشروط الزيارة منذ البداية. وقد فتح المتحف تحقيقًا رسميًا حول الفيديو الذي انتشر مؤخرًا على منصات التواصل الاجتماعي لشاب قرأ القرآن بطريقة استعراضية عند منطقة الدرج العظيم داخل المتحف، وهو ما اعتبرته الإدارة مخالفة توجهات المتحف وأهدافه الأساسية في عرض التراث المصري وحفظ كرامته واحترام الأماكن المقدسة. وتؤكد الإدارة على أن تلك الانتهاكات التي تتم بهدف زيادة المشاهدات على الإنترنت تسيء إلى المجتمع المصري وتقلل من المكانة التاريخية الغنية للمتحف
مرافق المتحف المصري الكبير ومساحته الضخمة التي تجذب ملايين الزوار
المتحف المصري الكبير يعتبر أكبر متحف في العالم مكرس لحضارة واحدة، وهي حضارة مصر القديمة، إذ يمتد على مساحة ضخمة تبلغ 490 ألف متر مربع، ويشمل مدخلًا رئيسيًا بمساحة تقدر بـ 7 آلاف متر مربع، يوجد به تمثال الملك رمسيس الثاني الشهير. يحتوي المتحف على أكثر من 57 ألف قطعة أثرية تروي تاريخ مصر العريق على مر العصور، بالإضافة إلى الدرج العظيم الذي يغطي مساحته حوالي 6 آلاف متر مربع ويرتفع ليصل إلى ارتفاع يعادل ستة طوابق. كما يضم المتحف 12 قاعة عرض رئيسية بمساحة تقارب 18 ألف متر مربع، إلى جانب قاعات مؤقتة بمساحة 1700 متر مربع، وقاعات مخصصة لعرض مقتنيات الملك توت عنخ آمون على مساحة تقدر بـ 7.5 آلاف متر مربع، حيث تُعرض أكثر من 5 آلاف قطعة من كنوزه لأول مرة مجتمعة. بالإضافة إلى متحف الطفل الذي تبلغ مساحته حوالي 5 آلاف متر مربع. كل هذه التجهيزات تهدف إلى جذب نحو 5 ملايين زائر سنويًا، وهو رقم يعكس أهمية المتحف الكبير ودوره في الحفاظ على التراث المصري وتحفيز الحركة السياحية بشكل كبير
| المرفق | المساحة (متر مربع) |
|---|---|
| المدخل الرئيسي | 7,000 |
| الدرج العظيم | 6,000 |
| قاعات العرض الرئيسية | 18,000 |
| قاعات العرض المؤقتة | 1,700 |
| قاعات مقتنيات توت عنخ آمون | 7,500 |
| متحف الطفل | 5,000 |
- إعداد مدونة سلوك خاصة بالزوار لضمان تنظيم زيارة فعالة
- فرض عقوبات وغرامات مالية على المخالفين لتلك التعليمات
- تطبيق التعليمات عبر نشرها على تذكرة الدخول لضمان الالتزام
- التحقيق في الانتهاكات التي تضر بسمعة المتحف والمجتمع
- إبراز عظمة المتحف بمساحاته الكبيرة ومقتنياته الفريدة
