شريف مدكور يرد على شائعة وفاته: سأقاضيها وأمي تأثرت بالخبر

أثار الإعلامي شريف مدكور جدلاً واسعاً بعد رده على شائعة وفاته التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي وتسببت في صدمة كبيرة لعائلته. وقد عبر مدكور عن استيائه من هذا التصرف، مؤكدًا أنه سيتخذ إجراءات قانونية ضد مروّجة الخبر الكاذب حفاظًا على خصوصيته وسمعته.

حقيقة شائعة وفاة شريف مدكور

في مقطع فيديو نشره عبر صفحته الرسمية على “فيس بوك”، نفى الإعلامي شريف مدكور أي صحة للخبر المتداول بشأن وفاته. وأوضح أن الشائعة تسببت في ذعر وصدمة لأسرته وخاصة والدته التي تلقت النبأ بمشاعر من الحزن والخوف. وأشار مدكور إلى أنه فوجئ بفيديو لإحدى السيدات تدعي فيه وفاته بعد تعرضه لوعكة صحية، متناولاً الموضوع بالتهكم والانزعاج.

الإجراء القانوني الذي اتخذه شريف مدكور

أكد شريف مدكور أنه لن يقف مكتوف الأيدي تجاه مثل هذه الأفعال. وقال إن السيدة التي نشرت الفيديو تمتلك صفحة تنشر فيها فيديوهات زائفة لجذب الانتباه، وأنه يعتزم مقاضاتها للحفاظ على حقوقه ومحاسبتها. هذا التصرف الذي وصفه مدكور بغير الأخلاقي أثار استياءه، خاصة وأنه يعد من الشخصيات العامة التي تتعرض كثيرًا لهذه النوعية من الشائعات.

آثار الشائعات السلبية

وأضاف شريف مدكور أن الشائعات لم تؤثر فقط عليه بل طالت عائلته أيضًا، موضحًا كيف أن والدته تعرضت لصدمة قوية بعد سماع الخبر. وأردف قائلاً: “أنا شخص مؤدب ولن أهين أو أشتم أحدًا، ولكن لا أستطيع التغاضي عن المساس بسمعتي وراحتي النفسية”. وأوضح أنه على الرغم من محاولته التزام الهدوء، إلا أنه اضطر لتوضيح الأمور لتجنب سوء الفهم.

• الشائعات قد تتسبب في أضرار نفسية للمشاهير وأسرهم.
• المحتوى المضلل يؤثر سلبًا على مسئوليته الأخلاقية.
• الإجراءات القانونية قد تكون الحل للتعامل مع المروجين للشائعات.

شريف مدكور مثال للتفاعل العقلاني مع الأزمات التي قد تلم به كإعلامي. قراره الواضح بمقاضاة مروجة الشائعة يعكس إدراكه لأهمية التصدي للأخبار الكاذبة وحماية سمعته.