«خسائر صادمة».. مانشستر سيتي يتكبد 1.3 مليون جنيه إسترليني بسبب الإصابات

يُعتبر نادي مانشستر سيتي الإنجليزي أحد أعظم أندية كرة القدم في العالم، لكنَّ مسيرته هذا الموسم تعرضت للكثير من العقبات نتيجة الإصابات المتكررة التي طالت نجومه البارزين. انعكست هذه الإصابات بشكل سلبي ليس فقط على أداء الفريق في البطولات المختلفة، بل أيضًا على الجانب المالي للنادي، الذي تكبد خسائر ضخمة بسبب ارتفاع أعباء التعويضات المالية للاعبين المصابين، ما أثّر على ميزانيته بشكل ملحوظ.

تأثير الإصابات على أداء مانشستر سيتي

شهد فريق مانشستر سيتي غيابات متكررة لعدد من لاعبيه الأساسيين بسبب الإصابات التي أثّرت مباشرةً على أدائه في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. أبرز النجوم الذين غابوا مؤخراً هم جون ستونز، ناثان أكي، رودري، وإيرلينغ هالاند، وقد غابوا بالفعل عن مواجهة أندية مهمة مثل أستون فيلا، ومن المتوقع استمرار غياب بعضهم في المباريات القادمة. كل هذه الغيابات تضع المدرب الإسباني بيب غوارديولا أمام تحديات صعبة للتأقلم مع غياب العناصر المؤثرة والإبقاء على توازن الفريق، خاصة مع طبيعة المنافسة الشرسة في البطولات الكبرى.

الخسائر المادية الكبيرة بسبب الإصابات

وفقًا لتقارير شبكة “Football Insider”، أنفق مانشستر سيتي ما يقارب 1.3 مليون جنيه إسترليني أسبوعيًا كتعويضات مالية للاعبين المصابين، أي ما يعادل حوالي 180 ألف جنيه إسترليني يوميًا يتحملها النادي لخدمة عقود اللاعبين الذين لا يمكنهم المشاركة في المباريات. هذه الأعباء المالية ليست بسيطة، إذ تضيف عبئًا إضافيًا على ميزانية النادي الذي يعاني أيضًا من التحديات المالية المرتبطة بزيادة الإنفاق السنوي على التعاقدات ورواتب الجهاز الفني، مما يجعل الإصابات ليس فقط عبئًا بدنيًا على الفريق، بل مشكلة مالية ثقيلة تؤثر على الاستدامة المالية للنادي.

أداء عمر مرموش مع مانشستر سيتي

على الجانب المشرق، برز الدولي المصري عمر مرموش كنجم جديد ضمن تشكيلة مانشستر سيتي بعد انتقاله من نادي إينتراخت فرانكفورت الألماني خلال فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة. شارك مرموش في 16 مباراة مع الفريق في مختلف البطولات، ونجح في تسجيل 7 أهداف وصناعة هدفين، مما جعله أحد أهم الأوراق الهجومية للنادي. ورغم الإصابات التي ضربت صفوف الفريق، فإن أداء مرموش قد أسهم في تقديم الإضافة المطلوبة لهجوم الفريق، ما يبرز أهمية الاستفادة من المواهب الصاعدة لتعويض الغيابات المؤثرة.

تظل الإصابات أحد التحديات الكبرى أمام الفرق الكبرى مثل مانشستر سيتي، ويمكن اعتبارها انعكاسًا لقوة المنافسة في الدوريات الكبرى التي تتطلب جهدًا بدنيًا هائلًا من اللاعبين. الأمل يبقى مع عودة اللاعبين المصابين مثل إيرلينغ هالاند وجون ستونز في مساعدتهم الفريق على استعادة قوته والمنافسة على كل الألقاب هذا الموسم.