«تراجع مثير».. سعر الذهب في مصر الآن ينخفض مجددًا بالأسواق المحلية

تراجعت أسعار الذهب في الأسواق المصرية بشكل ملحوظ خلال منتصف تعاملات اليوم الجمعة، حيث انخفض سعر غرام الذهب “عيار 21” الأكثر شيوعًا بين المصريين بمقدار 45 جنيهًا ليصل إلى 4780 جنيهًا مصريًا، ويُعد الذهب أحد أهم وسائل الادخار الآمنة للمصريين وسط حالة من عدم استقرار سعر الصرف والتوترات الجيوسياسية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط في الآونة الأخيرة.

تراجع سعر الذهب اليوم في مصر

شهدت أسعار الذهب تراجعًا بين مختلف الأعيرة، فقد هبط غرام الذهب “عيار 24” بواقع 51.5 جنيه ليُسجل 5462.75 جنيه للبيع، و5440 جنيهًا للشراء، كما تراجع غرام الذهب “عيار 22” بمقدار 47 جنيهًا ليصل إلى 5007.5 جنيه للبيع، و4986.75 جنيهًا للشراء، أما “عيار 21” الأكثر تداولًا فقد انخفض بمقدار 45 جنيهًا ليُسجل مستويات 4780 جنيهًا للبيع و4760 جنيهًا للشراء.
كما انخفض سعر غرام الذهب “عيار 18” بمقدار 38.5 جنيه ليصل إلى مستويات 4097.25 جنيه للبيع و4080 جنيهًا للشراء، بينما هبط “عيار 14” ليصل إلى 3186.75 جنيه للبيع و3173.25 جنيهًا للشراء، بالإضافة إلى ذلك شهد “عيار 12” تراجعًا ليبلغ 2731.5 جنيه للبيع و2720 جنيهًا للشراء، وأخيرًا وصل سعر “عيار 9” إلى 2048.5 جنيه للبيع و2040 جنيهًا للشراء.

أسعار جنيه الذهب والسبيكة بالجنيه المصري

بالإضافة إلى تراجع أسعار الغرامات، انخفض سعر جنيه الذهب بمقدار 80 جنيهًا ليُسجل مستوى 38240 جنيهًا للبيع و38080 جنيهًا للشراء، وإذا أخذنا في الاعتبار جنيه الذهب “عيار 21” من شركة “بي تي سي” فقد وصل إلى 41180 جنيهًا، أما السبيكة بوزن 1 غرام “عيار 24” من نفس الشركة فقد بلغت 6045 جنيهًا، مما يُظهر التأثير الكبير للتغيرات اليومية في أسعار الذهب بمصر.

العنوان القيمة
غرام الذهب عيار 24 5462.75 جنيه
غرام الذهب عيار 21 4780 جنيه
جنيه ذهب 38240 جنيه
سبيكة (1 غرام عيار 24) 6045 جنيه

التغير في الأسعار العالمية للذهب

على الصعيد العالمي، انخفضت أسعار الذهب في المعاملات الفورية بمقدار 1.63% أي ما يُعادل 54.51 دولار لتصل إلى مستويات 3294.92 دولار للأونصة، كما تراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب تسليم يونيو بنسبة 1.17% أي ما يعادل 39.3 دولار ليبلغ سعرها 3309.3 دولار للأونصة، مما يعكس حالة التقلب في سوق الذهب العالمي.
إن المتغيرات اليومية على أسعار الذهب سواء محليًا أو عالميًا تُعزى إلى عدة عوامل من أبرزها التغيرات في السياسة النقدية والتوترات الجيوسياسية بالإضافة إلى معدلات التضخم العالمية وتأثيرها على العملات الأجنبية وعمليات الشراء الموجهة.