الاحتلال الإسرائيلي يقتحم جامعة القدس واندلاع مواجهات عنيفة مع الطلبة الفلسطينيين

قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم جامعة القدس وسط تصاعد التوترات
في تصعيد جديد للوضع في الأراضي الفلسطينية، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم جامعة القدس، وتحديدًا في منطقة “أبو ديس” جنوب شرق القدس المحتلة. وأفادت مصادر محلية بأن هذا الاقتحام جاء بالتزامن مع فعالية تضامنية مع قطاع غزة نظمها طلاب الجامعة. وحصلت مواجهات عنيفة بين الطلبة وجنود الاحتلال، الذين استخدموا القوة للتصدي للاحتجاجات.

الاحتلال الإسرائيلي واجتياح الجامعات الفلسطينية

تمثلت خطوة الاحتلال باقتحام جامعة القدس كجزء من سياسة تضييق الخناق على الأصوات الفلسطينية الحرة. جامعات الضفة الغربية والقدس دائمًا ما تكون هدفًا لهذه الاعتداءات. هذه الممارسات تهدف إلى قمع التظاهرات والتعبير عن التضامن مع سكان غزة المحاصرين، لا سيما خلال فترة تكثيف القصف الإسرائيلي على القطاع.

  • الاقتحامات المتكررة للمؤسسات التعليمية في فلسطين.
  • التدخل في الأنشطة الطلابية الوطنية والتضامنية.
  • إثارة التوترات داخل المجتمعات الأكاديمية.

تصاعد العنف مع استمرار الهجمات على غزة

في السياق ذاته، سجلت آخر التطورات قصفًا إسرائيليًا عنيفًا استهدف مناطق مدنية في غزة. ووفقًا لمصادر طبية محلية، أسفرت الهجمات عن استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين، بعد تدمير عدة منازل في محيط أحد الكليات جنوب غزة. يأتي هذا التصعيد ضمن حملة كثيفة تُشن ضد القطاع، مما يزيد المشهد الإنساني كارثية.

الموقف آخر التطورات
جامعة القدس اقتحام وحصول مواجهات
مدينة غزة قصف واستشهاد وإصابات

المجتمع الدولي ومسؤولية التحرك الفوري

في ظل التصعيد المتواصل، ناشد مسؤولون أمميون المجتمع الدولي بتدخل عاجل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية، خاصة بعد استمرار المجازر بحق المدنيين. الفعاليات التضامنية الدولية تؤكد على ضرورة لفت الانتباه إلى الجرائم التي تحدث على الأرض، والمطالبة بإنهاء الاحتلال كسبيل لتحقيق السلام.

الاحتلال الإسرائيلي لا يكتفي بالعدوان العسكري فقط، بل يسعى لفرض حصار فكري واجتماعي عبر اعتداءاته المستمرة على المؤسسات التعليمية. يُدرك الفلسطينيون أهمية جامعاتهم كمنابر دفاع عن قضيتهم، مما يجعل قمع هذه المساحات استراتيجية صريحة من الاحتلال.