«سعر الدولار» يحقق مفاجأة جديدة اليوم الجمعة 25-4-2025 بالبنك المركزي

شهد سعر الدولار الأمريكي انخفاضًا أمام الجنيه المصري خلال هذا الأسبوع بقيمة 18 قرشًا، وخلال تعاملات يومي الثلاثاء والأربعاء استقر سعر الدولار على مستويات ملحوظة بسبب الإجازات الرسمية بمناسبة عيد شم النسيم وعيد تحرير سيناء، ومع حلول العطلة الأسبوعية يوم الجمعة الموافق 25 أبريل 2025، حافظت أسعار الدولار على استقرارها بجميع البنوك المصرية والسوق المحلية، مما يعكس حالة متوقعة في تعاملات سوق الصرف.

أحدث أسعار الدولار في البنك المركزي المصري

في البنك المركزي المصري، سجل سعر الدولار 50.87 جنيه للشراء و51.01 جنيه للبيع، مما يشير إلى استقرار واضح يعكس سياسة البنك في الحفاظ على استقرار السوق المحلية، وتعتبر هذه الأسعار مؤشراً مهماً يعكس سياسات العرض والطلب وتأثير العوامل الاقتصادية المحلية والدولية على قيمة الدولار أمام الجنيه خلال هذه الفترة.

البنك المركزي يُعَدّ المرجع الأساسي لتحديد أسعار العملات في السوق المصري، وبحسب متوسطات الأسعار المُعلن عنها، فإن العملة الأمريكية حافظت على توازنها إلى حد كبير خلال هذا الأسبوع، مدعومة بقرارات اقتصادية وخطط استقرار تتبنّاها الجهات المالية الرسمية.

أسعار الدولار بالبنوك المحلية

في البنوك المحلية الرئيسية، نجد استقرارا ملحوظًا في السعر، حيث سجل سعر الدولار في البنك الأهلي المصري وبنك مصر 50.91 جنيه للشراء و51.01 جنيه للبيع، أما بنك الإسكندرية فقد حقق 50.9 جنيه للشراء و51 جنيهًا للبيع، بينما قدّم التجاري الدولي (CIB) سعر 50.91 جنيه للشراء و51.01 جنيه للبيع، وكذلك الحال في مصرف أبو ظبي الإسلامي مع ارتفاع طفيف في سعر البيع عند 51.10 جنيه، مما يعكس منافسة كبيرة بين البنوك في تقديم أسعار متقاربة للمساهمة في استقرار سعر العملة.

من الجدير بالذكر أنّ اختلاف الأسعار بين البنوك يعتمد على العديد من العوامل مثل طبيعة الطلب على الدولار وشروط التداول المُطبقة لدى كل بنك، وهو ما يجعل السوق المصري أكثر ديناميكية وتفاعلًا مع حركة التجارة والاستثمار.

عوامل استقرار سعر الدولار في السوق المصرية

الاستقرار الملحوظ لسعر الدولار أمام الجنيه يعود لعدة عوامل أبرزها استقرار التعاملات الخارجية والإجراءات البنكية المُتبعة للتحكم بالسيولة الأجنبية، بالإضافة إلى زيادة التدفقات المالية من مصادر متعددة مثل عائدات السياحة وتحويلات المصريين في الخارج، ما عزز قوة الجنيه المصري وقلّل الضغط على العملة الأمريكية خلال الفترة الأخيرة.

كما أن اعتماد البنوك آليات متطورة لمراقبة العرض والطلب ساهم في توفير الدولار بالأسواق المحلية بشكل أكبر، مما أدى إلى تقليل الفروقات في الأسعار بين البنوك، ونجد أن سياسة سعر الصرف المرن التي ينتهجها البنك المركزي لعبت دورًا كبيرًا في تحقيق هذا الاستقرار وضمان مرونة السوق أمام الأزمات الاقتصادية الدولية.

بهذه الأرقام يُتوقع استمرار الاستقرار النسبي لسعر الدولار في السوق المحلية خلال الفترة المقبلة، مع التأكيد على متابعة أي تغيرات قد تنتج عن ظروف اقتصادية جديدة أو قرارات سياسية محلية وعالمية مؤثرة.